الأقباط متحدون | أسلحة الدمار .. (( البشرى )) .. !!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٢٧ | السبت ١٣ سبتمبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٣ | العدد ٣٣٢٠ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

أسلحة الدمار .. (( البشرى )) .. !!

السبت ١٣ سبتمبر ٢٠١٤ - ١٥: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
أسلحة الدمار
أسلحة الدمار

 بقلم : أيمن الجوهرى

على مدار التاريخ كانت هناك " حضارات " متنوعة ومتابينه فيما بينها من حيث كمية وكيفية أسهامتها للحياة البشرية ومن حيث درجات أرتقاء سقفها المعرفى ومن حيث أضفاتها الأنسانية والعلمية ومن حيث زمنية بقائها .. ومن ناحية أخرى يكشف لنا التاريخ أيضا أنه كانت هناك العديد من " الانهيارات " المصاحبة وهى أيضا متباينة من حيث أسباب سقوطها ومدة أندثارها ومتنوعة فى الشواهد على أطلالها .. !!

وبالتأمل سرعان ما نخرج بنتيجة مُطلقة فى واقعيتها وهى أن العامل المشترك و ( الثابت ) فى جل تلك الحضارات وماذهبت الية من أنهيارات كان هو .. العنصر البشرى .. فتجد تلك التركيبة البشرية قد نجحت فى أزمنة سابقة أو حتى فى أزمنه راهنة فى هزيمة التحدى بأنتصارات التقدم والمعرفة فتجدها قد آثرت على وهنها أن تستنشق النجاحات من غبار تجارب الأخريين وأخذت تتغذى على العبر منها و أستحلاب أليات النجاح من تلك القصص فأحيت من أنشطتها وأغوت أبدعاتها فوجهت بوصلة التحدى صوب أعتلاء عروش الأنجازات .. فى الوقت الذى تجد ذات التركيبة هى من تزعمت عوامل أنهيار أنجازاتها أو تجدها فى أزمنة ومواقع أخرى قد فشلت أصلاً فى الصعود على سلالم الأرتقاء .. وتصالحت مع الأنهزامية وعلقت ثغرات عيوبها على شماعات الؤامرة وأنشغلت بالتوافه وضلت حكمتها طريق الأتعاظ والتعلم .. فسحقتها نعراتها تحت أنقاض الهدم والتخلف .. !! 

 وهنا نسئل أهى أزمة أدوات أم هى تشتيت طاقات ؟؟ .. بل هى أزمة هدر أعتناء وفهم ووعى بأهمية ومدى قوة القدرات البشرية .. !! 

 فهذا الكأن الذى حباه خالقة بكلتا المتناقضات من مقومات البناء والهدم ونوازع الخير والشر والقابلية للأرتقاء والأنحدار وسمات الحماس والخنوع .. هو الأجدى بأى تحليل ومعترك التركيز ونواة التنمية وهو عنوان البداية وخاتمة النهاية وهو الخط المستقيم الفاصل والواصل بين حالتى مايجب أن تكون عليه الحياة وبين ماهو كأنة .. !! 

 ولهذا الكأن أقول .. تصالح مع فكرك فهو قائد سلوكياتك .. ونقى منه الشوائب فى وقايتك من الازدواجية .. صلاح حالك يبداء من قلبك .. وأسلحتك فى قدراتك .. و الأخر ليس بالتبعية عدوك بل هو فقط يختلف عنك وليس مختلف معك والتعايش معه ليس بالأستقواء عليه وأنما بالتكامل معه .. والبقاء ليس للأقوى و أنما من بقاء من حولك .. واذا ما اردت أن تقول شيئا أفعله أولاً .. وتعلم من الماضى وعالج الحاضر لتجد المستقبل طيعا لك .. الحياة رحلة ولست بمعمر وأنما مؤمور بالتعمير فيها لتصنع بصمتك ومن ثم حسابك .. التقدم والبناء ليس منحة و لا كبسولة دواء وأنما هو صناعة يصنعها مشاركات الكل فيها .. والنجاح هو زرعة لن تنمو الا برويها من مياه تجاربك .. والعبادة ليست أكادمية ونظرية بترديد ما تتدعية وأنما هى عبادة عملية بأن تفعل ماكنت ترددة .. الحياة لحظة من أعمار البشر فأجعلها لحظة أسعاد لمن حولك وليست شقاء عليهم .. يخطىء من يعتقد أننا خُلقنا لكى نكون فى محك صراع وأنما المفروض أن نكون في حالة تنافس .. !! 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :