قال الحقوقى الدولى الدكتور "حسن موسى": إن كلمة مصر في مؤتمر جدة كانت قوية ومعبرة عن موقف حازم ضد الإرهاب والجماعات الخطيرة .

وأوضح موسى فى تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: أن وصف سامح شكرى وزير الخارجية لتنظيم داعش" أو "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" بإنه التنظيم الوحشى قد عكَسَ رفض مصر لهذه الجماعات الإجرامية.
 

وأوضح أن الوزير شكرى حرص على شرح أبعاد نشأة تلك الجماعات حيث أكد أنها نتيجة طبيعية لتدهور الأوضاع السياسية في المنطقة، وشعور قطاعات كبيرة من الشعب العراقي بالاغتراب نتيجة لسياسات إقصائية اتبعها رئيس الوزراء العراقى السابق، بالإضافة إلى ما شهدته سوريا من فراغ وفوضى على خلفية عسكره الثورة السورية ورد الفعل العبثي من قبل النظام ضد معارضيه.
 

وأشار موسى إلى أن وزير الخارجية تناول نقطة شديدة الأهمية وهى تسامح البعض في منطقتنا وفى الغرب مع منطلقات ما يسمى بـ "الإسلام السياسي" وإحياء الخلافة والذي قلل البعض من خطورته وتصور البعض الآخر إمكانية احتوائه أو استغلاله.
 

وأضاف موسى أن الإسلام السياسى أو ما يسمى مشروع الخلافة هو أخطر التحديات التى تواجه منطقتنا لأنها تقوض اسس المواطنة والمساواة وتهدر حقوق الاقليات والنتيجة ما نراه الان من جرائم القتل والتهجير فى العراق.
 

واثنى على ما أكده وزير الخارجية من الوضع المتنامي الحالي لـ "داعش" وانتماء أعضائه لعدد كبير من الجنسيات المختلفة مشيرا الى ما أكدت عليه مصر مرارًا وتكرارًا، وهو أن الإرهاب لا وطن له، وأن مخاطره ستمتد آجلاً أو عاجلاً من الإطار القومي للإقليمي ثم الإطار الدولي.