اتفقت قيادات التيار السلفى، على رفض قيام التحالف الدولى بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، بشن حرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، مطالبين الدول العربية والإسلامية بتشكيل تحالف منفصل لمنع أى تدخل خارجى فى الشأن العربى والإسلامى.

وقال الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية: شيوخ الدعوة يرفضون أى تدخل أجنبى فى البلاد العربية والإسلامية، تحت ذريعة محاربة الإرهاب، وبالنسبة لخطاب الرئيس الأمريكى حول استعداده للتدخل فى شؤون أى دولة لمواجهة خطر الإرهاب، فإن ما يقوله سيساهم فى انتشار الإرهاب، وعلى الدول العربية والإسلامية أن تواجه بنفسها أى أخطار تهددها، من خلال تحالف قوى تحت مظلة جامعة الدول العربية أو منظمة التعاون الإسلامى.

وطالب أحمد فريد، أحد مؤسسى الدعوة السلفية، الدول العربية بضرورة استخدام المواجهة المنهجية والدعوية للتصدى لخطر داعش بجانب العمليات العسكرية، موضحا أن منهج وفكر داعش انتشر على الإنترنت، حيث تم استقطاب الشباب لتصبح لها دولة فى الشام والعراق.

وقال حاتم أبوزيد، المتحدث باسم حزب الأصالة السلفى: «التحالف الغربى ضد داعش الهدف منه وضع قواعد لتهديد الأمن القومى العربى والإسلامى، وعلى الدول العربية والإسلامية أن تعلن رفض التدخل الغربى أو وضع قواعد فى سوريا والعراق، أو تقسيم أى دولة عربية».

وحذر أبوزيد من استهداف أمريكا لأى تيار يحاول إحياء المشروع الإسلامى ووصوله إلى الحكم، مطالبا جماعة الإخوان فى سوريا بالكف عن بياناتها التى تؤكد موافقتها الدخول تحت لواء تحالف الغرب.