تركيا ترفض المشاركة المسلحة لضرب "داعش"
مصر تشارك في اجتماع الرياض لبحث مواجهة "داعش"
كتب – محرر الأقباط متحدون
تحالف 40 دولة
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية، ووزير خارجيتها جون كيري، إلى تشكيل تحالف دولي لمحاربة "تنظيم الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا باسم "داعش"، حيث يلتقي كيري اليوم، في السعودية بوزراء خارجية مصر والأردن، ومجلس التعاون الخليجي. في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة الأمريكية عن تحالف 40 دولة لمحاربة التنظيم الأكثر إرهابا في العالم.
مصر تشارك في الاجتماع السعودي - الأمريكي
ويقول السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الوزير المصري سامح شكري يشارك في هذه الاجتماعات، مشيرا إلى وضوح الرؤية المصرية، في محاربة التطرف والإرهاب، حيث يشكل خطرا ليس على المنطقة فقط، ولكن على العالم بأسره، وهذا الأمر الذي أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أن المحاربين الغرب في صفوف التنظيم سوف يمثلون تهديدا على دولهم التي جاؤوا منها.
وزراء الخارجية يجتمعون
ويشارك في اجتماع "جدة" بالسعودية كل من وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة ووزير الدولة للشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي ووزير خارجية العراق إبراهيم عبد الكريم ووزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات انور محمد قرقاس، ووزير الخارجية القطري الدكتور خالد العطية، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الصباح، ووزير الخارجية اللبناني جبران باسيل.
تدريب معارضي نظام الأسد في السعودية
ونتيجة لخوفها الواضح من تمدد التنظيم إلى عقر دارها، وافقت المملكة العربية السعودية على استضافة معسكرات تدريب لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلين، في إطار إستراتيجية موسعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لقتال متشددي "داعش" الذين سيطروا على ثلث سوريا والعراق، وذلك حسبما أوردت تقارير إعلامية عن مسؤولين أمريكيين.
تركيا ترفض محاربة "داعش"
يأتي هذا في الوقت الذي رفضت فيه "تركيا" المشاركة في الحرب المسلحة على التنظيم الإرهابي، حيث أشار مسؤول تركي إلى أن "بلاده لن تشارك في أي عملية عسكرية، وستركز كليا على العمليات الإنسانية". موضحا، أنها قد تسمح للتحالف باستخدام قاعدة "انجرليك" في جنوب البلاد لأغراض لوجستية
أمريكا توسع الضربات ضد "داعش"
ومن جانبه أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إجازته توسيع الضربات الجوية ضد "داعش" في سوريا والعراق، مؤكدا أن بلاده ستلاحق عناصر التنظيم الإرهابي "أيا كانوا"، طالبا من الكونجرس الأمريكي تخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة "المعتدلين"، على أن يتم التدريب في المملكة العربية السعودية.