البابا يترأس قداس عيد النيروز بكندا والأنبا رفائيل يترأس الصلاة بكنيسة مار جرجس بالقللي
كتب : نادر شكرى
قام قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية يترأس بصلاة عشية عيد النيروز بكنيسة "تي اجيا ماريا والشهيده دميانه باتوبوكو" في كندا بحضور من لفيف أساقفة المهجر وشعب الكنيسة.
كما ترأس الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط البلد وسكرتير المجمع المقدس صلاة القداس، احتفالاً بعيد النيروز بكنيسة مار جرجس القللي.
وتحتفل الكنائس المصرية اليوم بعيد رأس السنه المصرية " القبطية " والذي يطلق عليه عيد النيروز والذى يتوافق مع 11 سبتمبر من كل عام حيث يصلى في القداس الالهى صلوات خاصة من اجل السلام والزرع والمياه وتروى قصص استشهاد القديسين في عهد دقلديانوس الذي سفك في عهده الآلاف من دماء الشهداء واعتاد الاقباط فى هذا اليوم الاحتفال بوضع البلح الأحمر والجوافة على موائد الطعام حيث يرمز البلح الاحمر لدماء الشهداء .
ويذكر أن النيروز كلمه فارسيه استخدمها الفرس عندما دخلوا مصر وأرادوا أن يحتفظوا بالتقويم المصري القديم. ومعناها (اليوم الجديد). وكان هذا اليوم عند الفراعنة هو تاج الأعياد لأنه يرتبط بحياة مصر الزراعية وكانوا يحتفلون به احتفالا رائعا باعتباره عيد الفيضان الذي يحي أرض مصر.
وأستمر أجدادنا المصريون القدامى يحيون هذا العيد حتى عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس الذي تولي الحكم سنه 284 للميلاد. وفي ذلك العهد ذاق الأقباط مر العذاب. وذبح منهم أعدادا كبيره قدرت ب بمليون شهيد وهنا فكر أجدادنا أن يجعلوا رأس سنتهم الزراعية رأسا لتقويم جديد أسموه (تقويم الشهداء) والتقويم القبطي تخليدا لدماء الشهداء .
في هذا اليوم "عيد النيروز" يقبل الأقباط على أكل البلح الأحمر والجوافة والعنب الأحمر؛ وذلك لما كانت لهذه الفواكه من رموز ومعانى تشرح معنى النيروز؛ فالبلح لونه أحمر رمز لدم الشهيد؛ وقلبه أبيض رمز لطهارته، أما قلب البلحة فهو صلب رمز وإشارة لقوة وثبات إيمان الشهيد، أما الجوافة فلونها أبيض رمز الطهارة، وبذورها صلبة رمز الثبات على الإيمان.
وجدد ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان دعوته بضرورة إصدار قرار بجعل عيد رأس السنة المصرية عيد قومي وأجازة رسمية.
مشيرا انه غير المقبول إلا يكون مثل هذا اليوم الذى كان يحتفل به المصريون من قبل ويمثل بداية تقويم والاحتفال بالزراعة متجاهل من قبل الدولة حيث سبق للنخلة رفع دعوى قضائية ضد رئيسي الجمهورية والحكومة بصفتيهما في ، طالب فيها بتعديل القرار رقم 14 لسنة 1962 بإضافة يوم رأس السنة القبطية الذي يوافق عادة 11 سبتمبر من كل عام إلي أيام الأجازات والأعياد المنصوص عليها في هذا القرار كإجازة رسمية تعطل فيها الوزارات والمصالح الحكومية.
وقال الدعوى: «ان هذا الموقف مخالف للقانون والدستور، وان الدولة تميز في المعاملة بين ابناء الوطن الواحد، فتحتفل بعيد رأس السنة الهجرية، وتعطل خلاله الوزارات والمصالح، بينما تغفل عن عمد أو بدون قصد الاحتفال بعيد رأس السنة المصرية.