بقلم: اشرف دوس
يبدو أن مخطط الإخوان لإسقاط الرئيس لن يهدأ ويتم الإعداد له داخليا وخارجيا لاستغلال ذكرى ثورة يناير في ذلك، فهناك «مخططات» تدبرها جماعة الإخوان المسلمين بالداخل والخارج، لثورة جديدة في 25 يناير المقبل، وتعتبر المائة يوم المقبلة «الأخطر» في فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسبب «المؤمرات التي يتم التخطيط لها».

ولقد اتفقت الجماعة على تشكيل حركات شبابية جديدة في ثوب ثوري لا يتحدث باسمها، وتكون مطالبها الرئيسية هي إسقاط النظام في 25 يناير المقبل، بحجة فشله في حل الأزمات التي تعانيها مصر، واعتقاله أعدادًا كبيرة من النشطاء على اختلاف تواجهاتهم وانتماءاتهم السياسية»، ومن بين هذه الحركات «ضنك» والتي سيليها ظهور حركة «ارحل»، التي ستبدأ في جمع توقيعات تدعو لسحب الثقة من السيسي.

وهناك اتفاق على تكوين جبهة موحدة «تحالف دعم الشرعية» مع تحالف حزبي الوسط ومصر القوية وأعضاء بيان القاهرة وحركة شباب 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وبعض الشخصيات العامة، تعلن رغبتها في إسقاط النظام في يناير المقبل، وهناك اتصالات يجيريها التنظيم الدولي للجماعة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول العالم «لدعم الثورة المقبلة، وفتح اتصالات مع وسائل الإعلام الغربية للحصول على دعمها في الحركة المقبلة، ونيل مساندتها». نطالب الرئيس بالتنبه، وإصدار «قانون الإرهاب» فورًا لمواجهة هذا المخطط، وسرعة إلقاء القبض على أعضاء الجماعة وغيرها من الجماعات الإسلامية، وحظر نشاطها تحت أي مسمى وفى أي مكان.