يحتفل أقباط العريش بشمال سيناء غدًا برأس السنة المصرية بكنيسة مارجرجس التى حُرقت فى هجمات 14 أغسطس عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، وسط مناخ من المخاطر فى ظل الحالة المتهالكة للكنيسة وتهديد حياة المصلين فى حالة سقوطها في أي وقت .
 

قال القس رافائيل عزمي كاهن الكنيسة بأنهم حتى الآن لم يتم إخطارهم بموقف إعمار الكنيسة رغم قيامهم برفع الرسومات الهندسية واعتمدت من احد المكاتب الاستشارية وتم إرسالها للجنة الأزمات بالكاتدرائية المرقسية لإرسالها للإدارة الهندسية بالقوات المسلحة فضلا عن معاينتها من لجان رسمية بالمحافظة  .
 

وتابع القس رافائيل بأن الكنيسة تحتاج إلى إحلال وتجديد نظرًا لتهالكها نتيجة شدة النيران التي لحقت من أثار الإرهاب الأسود، وهى من الكنائس القديمة هو ما زاد من حجم الخسائر بها، مشيرًا إلى أنهم إثناء إقامة الصلاة بها في أحد جوانبها تتساقط بعض أثار الخرسانة وهو ما يخشى من انهيارها في أي لحظة وأنهم مضطرين للصلاة فيها لخدمة سكان المنطقة .
 

وأوضح رافائيل: إن الأوضاع الأمنية مازالت سيئة ويتعرض الأقباط لعمليات خطف كان أخرها خطف الطبيب المعروف  وديع رمسيس  قبل 3 شهور على مرأى ومسمع الجميع وحتى ألان لم يتحدد مصيره ، في الوقت الذي يعانى فيه سكان المدنية من التواصل نتيجة قطع الاتصالات في أوقات عديدة لوقف التواصل بين الارهابين أو استخدام هواتفهم المحمولة في عملية التفجيرات ضد أفراد الجيش والشرطة ، وكشف القس روفائيل إن كنيسة رفح التي دمرت عقب ثورة 25 يناير لم تدخل حتى ألان ضمن مرحلة الأعمار .