اتهم بهجت العبيدى نائب رئيس اتحاد المصريين، فى مدينة ليوبن النمساوية جماعة الإخوان الإرهابية بمحاولة تفجير مشكلة الحدود بين مصر والسودان من جديد.
 

 مشيرًا إلى أن الجماعة بعد أن فرطت في أرض مصر ومنحت حلايب وشلاتين للسودان تحت زعم أن الدولة الإسلامية أو دولة الخلافة المزعومة لا توجد فيها حدود بين الدول الإسلامية .
 

وقال العبيد ل"الأقباط متحدون" أن الأزمة حول حلايب قد تشتعل من جديد الفترة القادمة بعد قيام عناصر جماعة الإخوان في السودان بالتحريض على فتح هذا الملف ،وإثارة صراع مع مصر خاصة بعد نجاح مصر فى التنمية وإعلانها عن مشروعات عملاقة مثل مشروع قناة السويس.
 

وأشار إلى أن أزمة حلايب وراءها أصابع الإخوان وإسرائيل والولايات المتحدة وتركيا وكل الدول المنزعجة من تقدم مصر.
 

واعرب عن رفضه بشدة إعلان المفوضية القومية للانتخابات بالسودان عن عزمها إجازة ترسيم الدوائر الجغرافية للانتخابات بحلول منتصف سبتمبر الجاري حيث كشفت عن إبقاء الوضع الجغرافي لمنطقتي “آبيي وحلايب” على ما كان عليه في انتخابات عام 2010 باعتبارهما منطقتين تابعتين للسودان.
 

وأشار إلى أن “حلايب” ستبقى تحت السيادة المصرية حيث يجري بها الانتخابات والاستفتاءات التي تجريها الحكومة المصرية شأنها شأن أي منطقة أخري في مصر، وبالتالي هذا القرار السوداني لم ولن يتم تطبيقه.
 

وطالب الجانب السوداني بالتريث في هذه القرارات التي تخدم مصالح القوى الخارجية وعلى رأسها إسرائيل التي تسعى إلى تقسيم المنطقة وزرع الفتن بين الدول العربية.
 

 مشيرا الى ضرورة قيام الحكومة السودانية بحل مشاكلها  الداخلية بدلا من اثارة الرأي العام السوداني من خلال هذه التقارير لتقليل الضغط الداخلي عليها لأن المعارضين في السودان يستخدموا قصة “حلايب” مرارًا وتكرارًا.