كتبت – أماني موسى
ألتقى البابا تواضروس الثاني مساء أمس الثلاثاء 9 سبتمبر بشعب كنيسة الأنبا موسى الأسود والقديسة كاترين بتورنتو داون تاون.
وألقى قداسته عظة بعنوان "باركى يا نفسى الرب وﻻ تنسى كل حسناته"، قال فيها: في نهاية السنة القبطية أمامك ثلاثة أنواع من المشاعر وهم (الشكر، التوبة، الاشتياقات).
موضحًا: إن الله من محبته لنا يغفر لنا خطايانا وبحسب ما يقول الكتاب: الله يريد أن الكل يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون، مضيفًا: ويشفي جميع أمراضنا، فالإنسان النقى القلب تكون لديه إرادة قوية للشفاء من الخطية فيمد الله يده وينقذه.
وأستطرد: ثالثًا: الذى يفدى من الحفرة حياتك، فالله هو الفادى الذي ينقذ ويخلص، ورابعًا: الذي يكللك بالرحمة والرأفة لأن الله لا يحسب لنا مرات السقوط ولكنه يحسب لنا مرات القيام من الخطية، وحين قال على الصليب: أنا عطشان، ليس للماء بل لكل نفس والضال والمفقود والتائب.
مشددًا: أعمال المحبة التى تقومون بها من أجل المسيح لها إكليل كبير في السماء، مضيفًا: وأنا أتعجب أحيانًا حينما تدخل القساوة قلب الخادم.
وأختتم عظته قائلاً: الذي يشبع بالخير عمرك: فالنفس الشبعانة تدوس العسل والشبعان بالرب يشعر بالخير حتى وقت التجارب.