قررت نيابة قليوب اليوم تجديد حبس 4 من المتهمين بقتل القبطي مينا بارح بمنطقة منطى بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية 15 يوما على ذمة التحقيق ، في  الوقت نفسه قام الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة بزيارة منزل الضحية لتقديم العزاء والتأكيد على حقهم في معاقبة الجناة وتطبيق القانون ، مطالبا أسرته باستقبال العزاء في ابنهم نظرا لرفض الأسرة استقبال العزاء حتى يتحقق القصاص لابنهم .
 

قال رشاد بارح شقيق القتيل أن النيابة اليوم حبست أربعة متهمين بقتل شقيقه ومنهم " عرفة " الشهير بسنبل المتهم الرئيسي الذي استدرج شقيقه بحجة العمل ودبر عملية القتل بعد طلب فدية مالية قدرها 100 ألف جنية ، مشيرا أنهم حتى ألان لم يقيموا سرادق للعزاء لحين تطبيق القانون بمحاكمة المتهمين ولكن هذا لم يمنعهم من استقبال البعض لتعزيتهم داخل منزلهم ولكنهم يروا إن العزاء الرسمي سيكون عقب تطبيق العدالة 

وأضاف إن الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة قام بزيارتهم وحثهم على العزاء والتأكيد إن المطرانية تقف بجوارهم حتى يتحقق العدل بمعاقبة الجناة ، وقدم كلمة تعزية للأسرة ولزوجة شقيقه الذي لدية طفلا وينتظر مولود جديد مشيرا إن شقيقه كان طيب القلب ومحبوب من الجميع ولم يتوقع احد إن يكون هذا مصيره ، ورفض رشاد اى حديث عن تصالح أو جلسات عرفية مؤكدا انه لا تصالح في الدم ولا سبيل سوى تطبيق القانون .
 

من جانبه قام وفد من اتحاد شباب ماسبيرو ضم ثروت بخيت وهاني رمسيس وارميا وليم وتونى صبري ومينا نادى بزيارة الأسرة لتقديم العزاء والتضامن معاهم  في رد حقهم واتخاذ موقف ضد استهداف الأقباط تحت مسمى فرض الإتاوات أو الخطف 

وطالب ارميا وليم  بضرورة تحقيق العدالة بمعاقبة الجناة ومساندة أسرة الضحية حتى لا يمارس ضدها اى ضغوط من اجل التصالح على غرار أحداث طائفية كثيرة ، في الوقت الذي أكد فيه منيا نادي من استقبال احد أقارب الأسرة لاتصال هاتفي يهددهم  بالقتل في حالة الحكم على اى من المقبوض عليهم ، وحذر هاني رمسيس من خطورة تطبيق قاعدة استخدمت من قبل ضد الأقباط " 'لايؤخذ دم مؤمن بذمي " مشيرا  أن" فسر ابن كثير الحديث بأنه يحرم شرعا معاقبة مؤمن علي قتله ذمي حتي لو كان دافعا للجزية ولكنه يكون آثما لنقضه لأمر أمان خليفة رسول الله صلي الله عليه وسلم وأما إذا كان الذمي لم يدفع الجزية فلا جناح علي قاتله اذ أن سداد الجزية شرط أمان الذمي هكذا قال رسول الله فكل مسلم يقتل مسيحي هو غير مسئول عن تصرفه هذا ليس لأنه مجنون بلا لأنه لاجناح وأعطى مثلا بحادث نجع حمادي الذي تم تبرئة اثنين واعدم شخص واحد وهو حمام الكموني باعتباره قتل مسلما ضمن الأحداث .