اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بالمجلس الاستشاري لكبار علماء وخبراء مصر.
ويضم المجلس الاستشاري لكبار العلماء نخبة من علماء مصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والتعليم ما قبل الجامعي، والمشروعات الكبرى، والطاقة، والزراعة، والجيولوجيا، وتكنولوجيا المعلومات، والطب والصحة العامة، والصحة النفسية، والجيولوجيا، والاقتصاد وننشر السيرة الذاتية لمجلس علماء وخبراء مصر.
أحمد زويل
ويضم المجلس الدكتور أحمد حسن زويل، وهو كيميائي وعالم مصري حصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لابتكاره نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي "فيمتو ثانية" هو جزء من مليون مليار جزء من الثانية، وساعدت على التعرف على الكثير من الأمراض بسرعة كما أن له العديد من براءات الاختراع للعديد من الأجهزة العلمية.
ولد أحمد زويل في عام 1946 بمدينة دمنهور ثم انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ؛ حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي.
التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في تخصص الكيمياء وعمل معيدًا بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في مجال علم الضوء.
سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في منحة علمية وحصل على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا الأمريكية في علوم الليزر، ثم عمل باحثًا في جامعة كاليفورنيا [1974 ـ 1976] ثم انتقل للعمل بجامعة "كالتك"، وهي من أكبر الجامعات العلمية في أمريكا.
تدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة "كالتك" إلى أن أصبح أستاذ كرسي علم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمي جامعي في أمريكا خلفًا للعالم الأمريكي "لينوس باولنج" الذي حصل على جائزة نوبل مرتين الأولى في الكمياء والثانية في السلام.
نشر أكثر من 350 بحثًا علميا في المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلتي Science وNature، ويعمل أستاذًا زائرًا متميزًا في أكثر من 10 جامعات بالعالم إلى جانب الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ألقى مئات المحاضرات العلمية في كافة أنحاء العالم، وورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة الأمريكية التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية وجاء اسمه رقم 18 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة، وتضم هذه القائمة أينشتين، وجراهام بل.
الجوائز والتكريمات
حصل الدكتور أحمد زويل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة في علوم الليزر وعلم "الفيمتو"، الذي حاز بسببه على 31 جائزة دولية منها:
• جائزة "ماكس بلانك" وهي الأولى في ألمانيا.
• جائزة "وولش" الأمريكية.
• جائزة "هاريون هاو" الأمريكية.
• جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم.
• جائزة هوكست الألمانية.
• انتخب عضوًا في أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية.
• مُنح ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية.
• جائزة الامتياز باسم ليوناردو دافنشي.
• حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أكسفورد بإنجلترا والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية.
• جائزة ألكسندر فون همبولدن من ألمانيا الغربية وهي أكبر جائزة علمية هناك.
• جائزة باك وتيني من نيويورك.
• جائزة الملك فيصل في العلوم والفيزياء سنة 1989.
• جائزة في الكيمياء سنة 1993.
• جائزة بنجامين فرانكلين سنة 1998م على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي الصغر (Femto-Second) يسمى femtochemistry.
• جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال سنة 1999.
• انتخبته الأكاديمية البابوية، ليصبح عضوا بها ويحصل على وسامها الذهبي سنة 2000.
• جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء.
• جائزة "كارس" من جامعة زيورخ في الكيمياء والطبيعة، وهي أكبر جائزة علمية سويسرية.
• انتخب بالإجماع عضوا بالأكاديمية الأمريكية للعلوم.
• وضع اسمه في قائمة الشرف في الولايات المتحدة الأمريكية.
• كرمته مصر حيث حصل على عدة جوائز مصرية منها وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 1995، وقلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري، وأطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين.
كما أصدرت هيئة البريد طابعي بريد باسمه وصورته، ومنحته جامعة الإسكندرية الدكتوراه الفخرية وتم إطلاق اسمه على صالون الأوبرا.
• في أبريل 2009، أعلن البيت الأبيض عن اختيار الدكتور أحمد زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا، والذي يضم 20 عالمًا مرموقًا في عدد من المجالات.
مؤلفاته
ألف الدكتور أحمد زويل كتابين هما:
o كتاب رحلة عبر الزمن.. الطريق إلى نوبل.
o كتاب عصر العلم: وقد تم إصداره في سنة 2005 وخلال عام تم طباعته 5 طبعات منه؛ حيث نفذت الطبعة الأولى منه خلال ساعتين من إصداره.
الدكتور نبيل أحمد فؤاد يوسف علي
تاريخ الميلاد: 1964 بالقاهرة
المؤهلات الدراسية:
• بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة عين شمس [1986].
• ماجستير في الخرسانة المسلحة من جامعة عين شمس [1989].
• دكتوراه في فيزياء البناء من جامعة برلين [1997].
الخبرة العملية:
• باحث بقسم الخرسانة المسلحة في كل من [الكلية الفنية العسكرية المصرية "1986-1987" - كلية الهندسة - جامعة عين شمس "1987- 1990"].
• مهندس تصميم هياكل في مكتب المهندس محمد سليمان [1987- 1990].
• باحث في قسم فيزياء البناء والهندسة الهيكلية بجامعة برلين التكنولوجية [1990- 1999].
• خبير معتمد في مجال الحماية من الحرائق منذ [2000].
• أستاذ في فيزياء البناء وإعادة تأهيل الهياكل في جامعة هانوفر منذ [2007].
الدكتور نبيل عضو في العديد من الجمعيات الهندسية الألمانية المتخصصة ومحاضر في العديد من الجامعات والمؤتمرات في مصر وألمانيا... كما أنه يجيد عددا من اللغات [الإنجليزية - الألمانية].
فيكتور أوغست رزق الله
الميلاد: 1933 في القاهرة
المؤهلات الدراسية:
• بكالوريوس هندسة مدنية [1958].
• دكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة هانوفر [1968].
الخبرة العملية:
• أستاذ في ميكانيكا التربة وهندسة الأساسات بجامعة هانوفر منذ [1978].
• عميد كلية الهندسة المدنية بجامعة هانوفر [1981- 1982].
• نائب رئيس جامعة هانوفر [1982- 1984].
• مؤسس قسم الدراسات العليا الدولية للدول النامية [1986].
• مستشار لـ DAAD ولوزارة العلوم والثقافة بسكسونيا السفلى [1980- 2001].
• رئيس غرفة المهندسين بألمانيا [1997-2007].
أشرف الدكتور فيكتور رزق الله على [40] رسالة دكتوراه ونحو [300] رسالة ماجستير وبكالوريوس، وعضو في العديد من المؤسسات والهيئات الهندسية الألمانية، كما حصل على العديد من الأوسمة والجوائز الرفيعة تقديرًا لدوره في مجال الهندسة بألمانيا، ويجيد اللغات [الألمانية - الفرنسية - الإنجليزية - الإيطالية – الإسبانية].
الدكتور نبيل فؤاد فانوس جريس
المؤهلات الدراسية:
• بكالوريوس هندسة من جامعة القاهرة.
• ماجستير في الهندسة المدنية من جامعة وندزور، أونتاريو.
• دكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة وندزور، أونتاريو.
الخبرة العملية
• عميد كلية الهندسة، لورانس للتكنولوجيا جامعة ساوثفيلد بالولايات المتحدة الأمريكية.
• مدير مركز أبحاث المواد المبتكرة "CIMR" بكلية الهندسة، لورانس للتكنولوجيا جامعة ساوثفيلد بالولايات المتحدة الأمريكية.
يهتم الدكتور نبيل جريس بإدخال المواد المركبة من ألياف الكربون في مجال الهندسة الهيكيلة.
حصل على العديد من المنح العلمية بأكثر من [15] مليون دولار لإجراء الأبحاث في مجال الهندسة الهيكلية.
حصل الدكتور نبيل جريس على العديد من الأوسمة والجوائز تقديرًا لدوره في مجال الهندسة.
المهندس هاني حلمي عــــــازر أسعد
تاريخ الميلاد: 1948 في طنطا
المؤهلات الدراسية
• تخرج في كلية الهندسة، جامعة عين شمس عام 1973.
• سافر إلى ألمانيا ليدرس الهندسة المدنية في بوخوم.
الخبرة العملية
- مهندس مصري ألماني أشرف على بناء محطة قطارات برلين "Berlin Hauptbahnhof".
- ترأس هاني عازر فريق بناء نفق "Tiergarten" تحت برلين سنة 1994.
- أصبح كبير المهندسين لأكبر محطة قطارات في أوربا ليرتر بانهوف في برلين.
- كان على موعد مع التكريم على يد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في 26 مايو 2006 أثناء افتتاح محطة برلين للقطارات، تقديرًا لجهوده في خدمة الدولة الألمانية، فمنحته وسام الجمهورية الألمانية، ولم تمر 4 شهور حتى كرمه الرئيس الأسبق حسني مبارك في أول أكتوبر من نفس العام.
- من أهم إنجازاته تنفيذ مشروع تطوير محطات سكك حديد برلين، بعد أن فشل المهندسون الألمان في تنفيذه، ومواجهة مشاكل التربة التي واجهوها على مدى 7 سنوات حتى تسلم هو قيادة المشروع عام 2001.
ونجح في تحويل مجرى نهر "سبراي" الذي يمر في قلب برلين 70 مترًا، وحفر الأنفاق تحته ثم أعاد النهر لمجراه الأول دون أن تتأثر حركة النهر، كما قام أيضًا ببناء برج إداري في المحطة بطول 70 مترًا بشكل رأسي، ثم أماله ليأخذ الشكل الأفقي حتى يمر بالعرض فوق خط القطارات الرابطة بين شرق وغرب ألمانيا.
المهندس هاني محمود فهمي النقراشي
الميلاد: 1935 بالقاهرة
المؤهلات الدراسية:
• بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة (1958).
• ماجستير من جامعة دارمشتاد الهندسية بألمانيا (1963).
• دكتوراه من جامعة دارمشتاد الهندسية بألمانيا (1968).
الخبرة العملية
• شركة النقل والهندسة بالقاهرة (1957- 1958).
• شركة شنك بألمانيا (1965- 1990).
• شركة موجنسن بألمانيا (1991- 1998).
• يعمل حرا الآن بعد تأسيس شركة "النقراشي للهندسة" في ألمانيا (1998) وشركة [مركز أبحاث الطاقة الشمسية "سولارك SOLAREC"] في القاهرة (2005).
• عضو الفريق البحثي لمركز شئون الفضاء والطيران الألماني "DLR" للدراسات الخاصة بالطاقة الشمسية وتحلية مياه البحر حول حوض البحر الأبيض المتوسط (2004-2007).
• عضو فريق الطاقة المتجددة في عام العلم والتكنولوجيا المصري الألماني (2007).
• دراسة مستقبل الطاقة في مصر بتكليف من مركز الدراسات المستقبلية [مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لمجلس الوزراء].
• محاضر وممتحن لطلبة الماجستير "REMENA" المشترك بين جامعة القاهرة وكاسل [ألمانيا].
• عضو مؤسس لجمعية رجال الأعمال المصريين في ألمانيا والسكرتير العام منذ (2013).
• عضو الاتحاد العام للمصريين بالخارج.
• رئيس مجلس الإشراف للمجلس الأعلى للجاليات المصرية في ألمانيا.
• عضو مجلس الإشراف ورئيس مجلس الأمناء لمؤسسة تقنية الصحراء "ديزرتك" DESERTEC.
• عضو جمعية العلماء الألمانية في برلين VDW.
المهندس إبراهيم رزق رفائيل سمك
الاسم: إبراهيم سمك
الميلاد: 1939، الأقصر
المؤهلات الدراسية: بكالوريوس هندسة - جامعة أسيوط [1962]، ثم هاجر إلى ألمانيا سنة 1976؛ حيث تزوج وأنشأ شركة هندسية صغيرة في شتوتجارت.
الخبرة العملية
• رئيس الرابطة الأوربية للصناعة الكهروضوئية [1999- 2003].
• أسس شركة Engcotec Engco المتخصصة في مجال التكنولوجيا والطاقة المتجددة في شتوتجارت بألمانيا [1986].
• نجح في تنفيذ أطول شارع مضاء بالطاقة الشمسية في ألمانيا [1993].
• أدخل الطاقة الشمسية في العديد من المباني بألمانيا منها: ثكنات الجيش الأمريكي بشتوتجارت، ومطار شتوتجارت، مصنع مرسيدس، مبنى البرلمان الألماني، مبنى المستشارية الألمانية، محطة القطار الرئيسية في برلين.
- أحد رواد قطاع الطاقة النظيفة في الاتحاد الأوربي، ورئيس المجلس الأوربي للطاقة المتجددة لفترتين على التوالي، ويشرف الآن على مشروع تصدير الطاقة الشمسية من شمال أفريقيا إلى أوربا.
- حصل على العديد من الأوسمة والجوائز تقديرًا لدوره في مجال الطاقة الشمسية.
- حصل على الوسام الاتحادي الألماني من الرئيس الألماني [2007].
- اختير كأفضل أفريقي في ألمانيا في القائمة التي تضم 100 أفريقي [2009].
الدكتور هاني عبد الله محمد الكاتب
الميلاد: 1952 في القاهرة
المؤهلات الدراسية
• حصل على درجات علمية في الزراعة، ودراسة الغابات، وعلم الإحصاء الحيوي من مصر وألمانيا وجنوب أفريقيا.
الخبرة العملية:
• العديد من الأبحاث والأنشطة في مجال الزراعة في كثير من دول العالم.
• قام بتصميم مزرعة حيوية في منطقة قاحلة.
• قام بإعادة تأهيل أراض ذات نظام بيئي متدهور في مناطق جبلية بالصين.
• قام بالعديد من المشروعات لإعادة تأهيل وإدارة الغابات في كل من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
• قدم مبادرة لتنمية صحراء مصر باستخدام مياه الصرف الصحي وقام بالتنسيق بين الحكومة المصرية وولاية بافاريا الألمانية.
الدكتور فاروق السيد محمد الباز
- عالم فضاء مصري شغل عدة مناصب في الولايات المتحدة الأمريكية نظرًا لنبوغه العلمي كان أهمها مدير مركز أبحاث الفضاء.
- وُلد في عام 1938 من أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام من قرى السنبلاوين في محافظة الدقهلية.
- حصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء ـ جيولوجيا) في عام 1958.
- نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية.
- حصل على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات المهمة (Sigma Xi) تقديرا لجهوده في رسالة الماجستير.
- نال شهادة الدكتوراه في عام 1964 وتخصص في التكنولوجيا الاقتصادية.
- يشغل الدكتور فاروق الباز منصب مدير أبحاث الفضاء في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
- كان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لينكجستون، ولاية ماساتشوستس.
- منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982، قام د. الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية.
- عمل بالإضافة إلى ذلك مستشارا علميا للرئيس السادات ما بين 1978 ـ 1981.
- منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الباز بمعامل بلّل بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر، وفي خلال هذه السنوات، اشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدنية للقمر، بالإضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعيمية لإعداد مهمات رحلات أبوللو على سطح القمر.
- شغل منصب سكرتير لجنة اختيار مواقع هبوط سفن برنامج أبوللو على سطح القمر.
- كما كان رئيسًا لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة.
- شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير، وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبوللو ـ سويوز في عام 1975.
- قام الدكتور الباز بتدريس علم الجيولوجيا في جامعات أسيوط بمصر من عام 1958 ـ 1960 وميزوري بأمريكا من عام 1963 إلى 1964 وهيدلبرج في ألمانيا من عام 1964 ـ 1965.
- في عام 1966 عمل في الاستكشاف عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة بان أمريكان، وذلك قبل التحاقه بشركة بلل في عام 1967.
- وفي عام 1973 عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع Apollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975.
- وفي عام 1986 انضم إلى جامعة بوسطن، في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا، وقد طور نظام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.
- كتب الباز 12 كتابًا، منها أبوللو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة، حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت، ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية. كتب مقالات عديدة، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين، منها "النجوم المصرية في السماء"، "من الأهرام إلى القمر"، "الفتى الفلاح فوق القمر"، وغيرها.
- انتخب الباز كعضو أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان، منها انتخابه مبعوثا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS عام 1985، وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997، وعضوا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية، ورئيسا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية، وعضوا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوا مؤسسا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان، ورئيسا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء.
- حصل الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها [جائزة إنجاز أبوللو - الميدالية المميزة للعلوم - جائزة تدريب فريق العمل من ناسا - جائزة فريق علم القمريات - جائزة فريق العمل في مشروع أبوللو الأمريكي السوفييتي - جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات - جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن - الابن المميز من محافظة الدقهلية]، وسميت مدرسته الابتدائية باسمه، وهو ضمن مجلس أمناء [الجمعية الجيولوجية في أمريكا - المركز المصري للدراسات الاقتصادية - مجلس العلاقات المصرية الأمريكية]، وأنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".
- تبلغ أوراق الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية، سواء قام بها وحيدا أو بمشاركة آخرين، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراه.
- جال فاروق العالم شرقا وغربا، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات، أحب الرحلات الكشفية، وجمع العينات الصخرية منذ الصغر.
- ومؤخرًا - أعلنت الجمعية الجيولوجية الأمريكية اختيارها للعالم المصري الدكتور فاروق الباز لتقديم "جائزة التميز المهني". تعتبر الجائزة تكريما لدعمه الدءوب للأبحات الجيولوجية عالميا، وسوف يتم التكريم وتسليم الجائزة في احتفال أثناء الاجتماع السنوي للجمعية في 19-22 أكتوبر 2014 في فانكوفر بكندا.
الدكتور علي محمد علي فرماوي
الميلاد: 1964 بالإسكندرية
المؤهلات الدراسية
• بكالوريوس الهندسة / جامعة الإسكندرية [1986].
• دبلوم علوم حاسب آلي [1992].
• ماجيستير إدارة الأعمال "التسويق الإستراتيجي" / جامعة هال / بريطانيا [1998].
الخبرة العملية:
• المدير الإقليمي بشركة Microsoft للمبيعات والتسويق والخدمات في الشرق الأوسط وأفريقيا [2002].
• نائب رئيس شركة Microsoft في أوربا والشرق الأوسط وأفريقيا [2004].
• نائب رئيس شركة Microsoft العالمية منذ عام 2011.
نفذ وأدار العديد من مشروعات شركة Microsoft بأوربا وأفريقيا والشرق الأوسط... ولديه خبرة فنية عالية في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما يمتلك مكتب تمثيل شركة Microsoft Corporation وشركة Microsoft Egypt منذ عام 1997.
الدكتور محمد علي العريان
الميلاد: 19 أغسطس 1958 بمصر الجديدة
المؤهلات الدراسية:
• حصل على شهادته الجامعية في الاقتصاد من جامعة كامبريدج.
ثم حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة.
الخبرة العملية:
• أحد الخبرات والكفاءات المصرية التي نالت اهتماما دوليا عالميا وحصدت مكانًا مرموقًا في مجال المال والاقتصاد... وبفضل خبرته الواسعة، تلقى محاضراته التي يلقيها في أنحاء عديدة من دول العالم اهتماما من نخبة المجتمع والسياسيين والخبراء الاقتصاديين وأهل الصناعة.
• شغل منصب الرئيس التنفيذي في مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية التي تعتبر من أكبر شركات إدارة الأصول في العالم وتدير أصولا تزيد قيمتها على 1100 مليار دولار أمريكي، وذلك منذ عودته إليها في يناير 2008 بعد أن عمل لمدة عامين رئيسًا تنفيذيا في وقف جامعة هارفارد الذي يتولى إدارة صندوق المنح الجامعية والحسابات التابعة لها... ورغم أنه لم يطل مكوثه هناك، فإنه خلال سنة مالية كاملة من قيادته استطاع الصندوق أن يحقق عائدًا نسبته [23 %] هو الأعلى في تاريخ الجامعة.
• عمل لمدة 15 عاما لدى صندوق النقد الدولي في واشنطن قبل تحوله للعمل في القطاع الخاص؛ حيث عمل مديرًا تنفيذيا في سالمون سميث بارني التابعة لسيتي جروب في لندن، وفي عام 1999 انضم إلى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية.
• نشر العديد من الدراسات حول القضايا الاقتصادية والمالية العالمية.
• حصد ألقابا كثيرة وبرز اسمه كواحد من أهم نجوم عالم الاستثمار الذين صعدوا بسرعة غير عادية.
• نال في عام 2008 جائزة عالمية عن كتابه "عندما تتصادم الأسواق".. واستقال من منصبه مديرًا تنفيديا ومديرًا مشاركًا للاستثمار لبيمكو في 21 يناير 2014.
• عينه الرئيس الأمريكي أوباما رئيسا لمجلس الرئيس للتنمية العالمية في ديسمبر 2012، لتقوية دعائم الاقتصاد الأمريكي.
الدكتور محمد أحمد غنيم
• العالم المصري الكبير محمد أحمد غنيم ثاني أمهر جراح في العالم في مجال الكلى والمسالك البولية، وأحد رواد زراعة الكلى والمسالك البولية في مصر والعالم، أسس مركزا عالميا في مجال الكلى والمسالك البولية في مدينة المنصورة المعروف باسم "مركز غنيم".
حصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية في عام 1977م، وجائزة الملك فيصل العالمية عام 1999م، وجائزة مبارك في مجال الطب عام 2001م. والدكتور غنيم ليس جراحًا ماهرًا فحسب إنما أيضا مفكر سياسي بارع وله آراء قوية في قضايا التعليم والبحث العلمي، كما أنه المنسق العام لتحالف الوطنية المصرية وأحد مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
• ولد الدكتور محمد غنيم في 17 مارس عام 1939 بالقاهرة، ثم انتقلت أسرته إلى مدينة المنصورة؛ حيث عشقها وعاش فيها، وتفوق في دراسته الثانوية مما أهله للدراسة بكلية طب جامعة القاهرة وبعد تخرجه فيها عام 1960، حصل على درجة الدبلوم في تخصص الجراحة عام 1963، ودبلوم في المسالك البولية عام 1964، ثم على درجة الماجستير في المسالك البولية من جامعة القاهرة عام 1967.
• بعدها سافر إلى إنجلترا للتدريب لمدة عامين ليحصل على درجة الزمالة، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومنها إلى كندا لمدة عام، وبعد عودته تم تعيينه مدرسا في كلية الطب جامعة المنصورة عام 1975 التي كانت ناشئة جديدة في ذلك الوقت، ومنذ ذلك الحين استقر العالم المصري الكبير في المنصورة ليسطر أمجادا علمية وتحديات طبية وإنجازات عديدة تدخله التاريخ كواحد من رواد النهضة العلمية والطبية في مصر.
• أصبح الدكتور محمد غنيم، أبرز وأشهر جراحي الكلى في مصر والعالم، وصاحب الفضل الأول في نهضة الطب في جامعة المنصورة، بعد أن نبه العالم إلى كفاءة الطبيب المصري بنجاحه في إجراء أول جراحة نقل كلية في مصر سنة 1976 بأقل الإمكانيات، وبمساعدة فريق من أطباء "قسم 4" المختص بأمراض الكلى والمسالك بجامعة المنصورة الذي كان غنيم مشرفا عليه.
• والفضل في تميز تجربة الطب في المنصورة يعود بالأساس لتميز الدكتور غنيم، بحسب تأكيدات كبار أساتذة الطب الحاليين بجامعة المنصورة، وهو ما اتضح منذ جراحة نقل الكلية الأشهر التي قام بها غنيم لأول مرة في مصر، فبدلا من أن يتصدر غنيم المشهد، ويستأثر وحده بالأضواء كما هي العادة، فوجئ الجميع بالرجل ينسحب بهدوء، بعد أن أناب عنه من يقوم بتعريف هذا الإنجاز، وهو يؤكد أنه ليس وحده صاحبه.
وأن التجربة نتاج جهد جماعي لقسم الكلى والمسالك، وفريق "قسم 4"، الذي نشرت الصحف عن إنجازهم الطبي، وتناقلت تصريحاتهم وصورهم، دون أن تنشر صورة واحدة للدكتور غنيم، قائد الفريق وصاحب الفضل الأول، الذي كان منشغلا وقتها بفكرة أخرى، أكبر من مساحات الصحف التي احتفت بالإنجاز، أكثر بريقا من أضواء فلاشات الكاميرات.
• كانت الفكرة المسيطرة على الدكتور محمد غنيم حينها هو إنشاء مركز متخصص في جراحات الكلى والمسالك البولية تحت مظلة الجامعة، وهو ما استطاع تحقيقه بالفعل بعد مشوار طويل من الكفاح، حتى خرج المركز الأشهر والأول في مصر والشرق الأوسط إلى النور ليعالج أكثر من مليون و800 ألف مريض خلال 26 عاما بالمنصورة.
• وفي عام 1978 زار الرئيس السادات مدينة المنصورة ولما قام بزيارة قسم الكلى بالمستشفى الجامعي شاهد طفرة ملحوظة في عمليات الكلى وقام الدكتور غنيم بشرح أهمية إقامة مركز خاص للكلى منفصل عن المستشفى الجامعي وبالفعل تحمس الرئيس الراحل محمد أنور السادات لفكرة غنيم، لإنشاء مركز متكامل ومتخصص في جراحات الكلى والمسالك البولية، هو الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط.
• وعينه الرئيس السادات مستشارا طبيا له، ليسهل عليه التحرك خلال الروتين الحكومي العتيد، وليتمكن من إنجاز مشروعه بالمرونة اللازمة، وهو ما حدث بالفعل، فقد وافقت جامعة المنصورة على مشروع غنيم، وخصصت له جناحا صغيرا ملحقا بمستشفى الجامعة، إلى أن تم تخصيص قطعة أرض للمركز.
وبدأ غنيم وقتها في البحث عن التمويل اللازم؛ فطرق أبواب المنح الخارجية من أمريكا وأوربا وبعض الدول العربية، ولكنه لم يوفق، بعد أن رفضت أغلب الجهات السابقة تمويل المشروع، فيما عدا هولندا التي دعمت المركز بجزء من التمويل بمنحة سخية، وهنا برز دور المجتمع المحلي، وأهالي المنصورة الذين دعموا المركز بتبرعاتهم، بالإضافة لقبولهم تسديد رسوم على بعض الخدمات التي تقدمها المحافظة، لتذهب حصيلتها إلى المركز، حتى اكتمل البناء، وأصبح حلم الدكتور غنيم واقعا في عام 1983، وأصبح الدكتور غنيم مدير أول مركز متخصص بزراعة الكلى في الشرق الأوسط بمدينة المنصورة.
• ولم يكتف الدكتور غنيم بالانتهاء من المركز، لقناعته بأن المعادلة لا تقتصر فقط على مبان وتجهيزات، دون الاهتمام بالجانب البشري، ودون نظام صارم يدور الكل في فلكه، لا العكس، وهو ما كان، وكان على رأس ما اهتم به، تفرغ أطباء المركز للعمل فيه فقط؛ لأنه مقتنع بأن الطبيب الذي يعمل في مؤسسة ناجحة، لا بد أن يكون متفرغا، وفي سبيل ذلك استند غنيم إلى القانون ليصبح التفرغ إجباريا للعمل في المركز، حتى حصول الطبيب على درجة الدكتوراه ومرور 3 سنوات على ذلك، وفي مقابل ذلك أقر غنيم حوافز العاملين في المركز بنسبة 100 % كبدل لتفرغهم، ولأنه مقتنع بذلك أشد الاقتناع فقد بدأ بنفسه، وتفرغ نهائيا للمركز طوال حياته المهنية، ولم يفتتح عيادة خاصة به حتى اليوم.
• وكما كان غنيم نموذجا وقدوة لتلامذته في تطبيق القواعد على نفسه، والتفرغ للمركز الذي اعتبره مشروع عمره، كان أيضا نموذجا لتلامذته ولأهالي محافظة الدقهلية في العطاء، فرغم أن تخصصه وشهرته كانا يمكناه من جمع ثروة طائلة تقدر بالملايين، إلا أنه تفرغ لمركزه، واعتاد إيداع مقابل الجراحات التي يجريها خارج البلاد في تبرعات المركز، وهي تبرعات بالملايين بحسب مصادر قريبة من «غنيم» و«المركز»، وما زال غنيم، وحتى بعد خروجه على المعاش، متفرغا لمشروع عمره.
وأكد أن الطب عمل إنساني ورسالة بالمقام الأول، وبالرغم من إحالته إلى التقاعد فقد أثر غيابه عن مركز الكلى بشكل سلبي ملحوظ، ولكن هذا لم يجعله يتراجع عن دوره العظيم واستمراره في العطاء والذي لم يتوقف على المستوى العلمي والأكاديمي فقط بل امتد إلى دوره في الإصلاح السياسي والاجتماعي وآرائه المؤثرة في إصلاح التعليم والبحث العلمي في مصر من خلال تقديم ملامح لمشروع إصلاحي متكامل للتعليم على كل المستويات.
الإسهامات:
• إجراء أول جراحة نقل كلية في مصر سنة 1976.
• إنشاء مركز عالمي متخصص في جراحات الكلى والمسالك البولية بالمنصورة.
[الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط].
• قام بنشر عدد كبير من الأبحاث العلمية القيمة في المجلات والدوريات العالمية.
• تدريب عدد كبير من الأطباء العرب والأجانب [خصوصا الأوربيين].
إصدارات العالم:
• أصدر العالم الكبير نحو (47) كتابا تنوعت بين كتب كاملة أو فصول من كتب لدور نشر عربية وعالمية باللغتين العربية والإنجليزية.
• قام العالم الكبير ما يقرب من (130 ورقة بحثية) في كبرى المجالات العلمية العالمية.
السير الدكتور مجدي حبيب يعقوب
- طبيب مصري شهير ويعتبر واحدًا من رواد جراحة زراعة القلب بالعالم، ويحظى بمكانة علمية متميزة في مجال جراحة القلب والأوعية الدموية.
* الميلاد والنشأة:
- ولد مجدي يعقوب في 16 نوفمبر 1935 بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية لأسرة قبطية تنتمي أصولها إلى محافظة أسيوط، وقد عشق يعقوب مهنة الطب منذ الصغر وطالما حلم أن يكون جراحا، وربما يرجع عشقه لهذا التخصص الدقيق إلى والده والذي كان بدوره طبيب جراحة عامة.
* المؤهلات والمناصب التي تقلدها:
- حصل على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة مستشفى القصر العيني - ثم عمل جراحًا نائبًا في قسم عمليات الصدر في المستشفى، ثم سافر إلى (إنجلترا) عام 1962 لاستكمال دراساته وحصل على درجة الزمالة الملكية في الجراحة من ثلاث جامعات بريطانية هي لندن وأدنبره وجلاسكو، وعمل باحثًا في جامعة شيكاغو الأمريكية عام 1969 م، ولمهارته ترأس قسم جراحة القلب عام 1972م، ثم عمل أستاذا لجراحة القلب في مستشفى برومتون في لندن عام 1986، ثم رئيسًا لمؤسسة زراعة القلب في بريطانيا عام 1987، وأخيرًا استقر في عمله كأستاذ لجراحة القلب والصدر في جامعة لندن، وشغل يعقوب منصب مدير البحوث والتعليم الطبي ومستشارًا فخريا لكلية الملك إدوارد الطبية في لاهور في باكستان، إضافة إلى رئاسة مؤسسة زراعة القلب والرئتين البريطانية.
- في سبتمبر 2103 تم ضم الطبيب مجدي يعقوب للجنة الخمسين المكلفة بصياغة دستور للبلاد عقب ثورة الـ30 من يونيو بقرار من رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور.
* إنجازاته الطبية:
- الدكتور مجدي يعقوب واحد من أشهر ستة جراحين للقلب في العالم وثاني طبيب يقوم بزراعة قلب بعد كريستيان برنارد عام 1967، وله العديد من الإنجازات الطبية، فمن خلال عمله كجراح قلب في المستشفيات البريطانية، قام بتقديم العديد من الأساليب الجراحية الجديدة لعلاج أمراض القلب وخاصة الأمراض الوراثية.
- تمكن يعقوب من إجراء أول عملية جراحية لزراعة القلب عام 1980م، وعكف بعد ذلك على إجراء هذه الجراحات على نفقته ونفقة المتبرعين لفترة من الزمن؛ حيث لم يكن هذا النوع من الجراحة منتشرًا في هذا الوقت، ولم تكن تكاليف هذه العملية تخضع لنظام التأمين الصحي للمرضى، وقد نجح يعقوب نجاحًا باهرًا في مجال زراعة القلب والرئة، ثم زراعة الإثنين في الوقت نفسه عام 1986م.
- سعى الدكتور يعقوب من خلال عمله كطبيب إلى اختراق كل ما هو صعب في مجال جراحة القلب، والعمل على ابتكار أساليب جديدة تساعد وتنمي مهارات الجراحين بالشكل الذي يجعل جراحات القلب أكثر سهولة مما سبق.
- هذا بالإضافة لمساهمته في مركز هارفيلد لأبحاث أمراض القلب ببريطانيا، واستحداثه أساليب مبتكرة للعلاج الجراحي لحالات هبوط القلب الحاد، كما عمل على تأسيس البرنامج العالمي لزراعة القلب والرئة.
- أصدر يعقوب العديد من الأبحاث العالمية المتميزة والتي فاقت الأربعمائة بحث متخصص في جراحة القلب والصدر.
- ويُسجّل له أنه أول من ابتكر جراحة "الدومينو"، التي تتضمن زراعة قلب ورئتين في مريض يعاني من فشل الرئة، وفي الوقت نفسه، يؤخذ القلب السليم من المريض عينه ليزرع في مريض ثان.
- قدم الدكتور مجدي يعقوب خلال عمله في المستشفيات البريطانية منذ عام 1962 الكثير من الأساليب الجراحية لعلاج أمراض القلب، وأجرى ما يقرب من 25 ألف عملية خلال مشواره الطبي الطويل، منها 2500 عملية زراعة قلب.
- اهتم خلال هذا المشوار بتدريب الأطباء على مستوى العالم كله، مؤكدًا أنه بهذا ينقذ مريضًا قد لا يتحمل الانتظار حتى يأتي بنفسه لإجراء العملية، وهو يفخر في كل مكان بالأطباء المصريين الذين تتلمذوا على يديه، وأصبحوا قادرين على إجراء عمليات زراعة القلب بنجاح كبير.
- وعلى الرغم من تقاعده واعتزاله العمليات الجراحية حين أصبح عمره 65 عامًا إلا أنه استمر كاستشاري لعمليات نقل الأعضاء، كما استمر عمله في مجال البحوث الطبية وكتابة التقارير والمقالات العلمية، هذا بالإضافة لقيامه بممارسة الجراحة بعيادته الخاصة ببريطانيا، كما عمل كاستشاري ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء.
- خاض الدكتور مجدي يعقوب العديد من العمليات الجراحية المهمة ومن العمليات المهمة التي قام بها عملية زراعة قلب لطفلة تدعى "هنا كلارك" تبلغ من العمر عامين؛ حيث كانت تعاني من تضخم في القلب بنسبة 200%، وتم الإبقاء على القلب الأصلي وعدم استئصاله للطفلة، هذا القلب الذي تمكن من استعادة حجمه الطبيعي وعاد للنبض مرة أخرى بعد عشر سنوات وبعد مساعدة القلب الصناعي له، مما فتح الباب لأسلوب جديد في العلاج يقوم على زرع جهاز ميكانيكي يعمل على مساعدة القلب المريض على الشفاء لذلك قطع الدكتور مجدي يعقوب في عام 2006 اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعي، فقام يعقوب بالعودة مرة أخرى للجراحة من أجل مساعدة الفريق الطبي للفتاة ومتابعة حالتها.
* الجوائز والتكريم:
نظرًا لجهوده وتأثيره الفعال في مجال جراحة القلب تم تكريم الدكتور مجدي يعقوب - من أكثر من جهة:
1- حصل على لقب بروفسير في جراحة القلب عام 1985.
2- منحته الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا لقب "سير" عام 1991 ووسام فارس في عام 1992.
3- فاز بجائزة الشعب عام 2000 والتي قامت بتنظيمها هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
4- تم انتخابه من قبل الشعب البريطاني ليفوز بجائزة الإنجازات المتميزة في المملكة المتحدة، هذه الجائزة التي تقدم لتكريم أصحاب الإنجازات المتميزة بالمملكة المتحدة، وفي هذه الجائزة يتم ترشيح الفائزين من قبل الشعب البريطاني والذي يقوم بالتصويت على الفائزين أيضًا.
5- كرم البابا شنودة الدكتور مجدي يعقوب خلال زيارة البابا لبريطانيا في مارس 2002.
6- حصل على وسام الواجب الأول ووسام الجمهورية من مصر في يوم الطبيب سنة 1988.
7- حصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بلندن.
8- حصل على ألقاب ودرجات شرفية من كل من جامعة برونيل وجامعة كارديف وجامعة لوفبورا وجامعة ميدلساكس "جامعات بريطانية" وكذلك من جامعة لوند بالسويد.
9- حصل على درجة شرفية من جامعة سيينا بإيطاليا.
10- تم منحه جائزة فخر بريطانيا في 11 أكتوبر 2007 والمقدمة على الهواء مباشرة من قناة ITV البريطانية بحضور رئيس الوزراء جوردن براون والجائزة تمنح للأشخاص الذين ساهموا بأشكال مختلفة من الشجاعة والعطاء أو ممن ساهم في التنمية الاجتماعية والمحلية.
12- قام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بإصدار قرار بتشكيل المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، تم ضم عدد من رموز مصر بالخارج إليه من ضمنهم الدكتور مجدي يعقوب، وأحمد زويل، وفاروق الباز.
13- في يناير 2011 صدر قرار رئيس الجمهورية رقم1 لسنة2011 بمنح قلادة النيل العظمى للدكتور مجدي يعقوب لجهوده الوافرة والمخلصة في مجال جراحة القلب وقد استلمها بنفسه في احتفال كبير أقامه الرئيس مبارك بمقر رئاسة الجمهورية في 11 /1 /2011.
وتعد قلادة النيل العظمى أعلى أوسمة الوطن والتي لا تمنحها مصر سوى لرؤساء الدول ولمن يقدمون الخدمات الجليلة للوطن والإنسانية.
* أعماله الخيرية في مصر والعالم:
- ساهم في إنشاء مؤسسة "سلاسل الأمل" للأعمال الخيرية عام 1995، وهي تقدم خدمات إنسانية متنوعة لمرضى القلب من الأطفال في العديد من الدول النامية.
- اهتم مجدى يعقوب بإجراء العمليات الجراحية مجانًا في مصر؛ حيث يقوم كل فترة بزيارة لمصر يجرى خلالها العديد من عمليات القلب المفتوح بالمجان، وذلك للأطفال الذين لا يستطيع أهلهم تحمل نفقات الجراحة والعلاج، وقد تبنت "مؤسسة مجدي يعقوب" الخيرية بالتعاون مع "مكتبة الإسكندرية" برنامج الأمراض القلب الوراثية على المستوى القومي بدءًا بمحافظات أسوان والقاهرة والإسكندرية والمنوفية أسهم حتى يناير2011 في متابعة حالات أكثر من [1600] من الأسر المصرية.
- عمل على إنشاء وحدة رعاية متكاملة بمستشفى القصر العيني بمصر لعلاج التشوهات الخلقية في القلب.
- أنشأ في "أسوان" مركزًا لجراحات القلب لعلاج الحالات الحرجة لغير القادرين، كما شرع في إنشاء مركز آخر - ملحق به - لدراسات وأبحاث أمراض القلب، وذلك لتكوين كوادر مدربة ومؤهلة من الأطباء هذا إلى جانب الاهتمام بالبحث العلمى لوضع مصر على الخريطة العالمية في مجال علاج أمراض القلب وجراحات القلب المفتوح.
- وقد قام هذا المركز الذي بدأ خدماته في أبريل عام 2009 والمقام على مساحة 9 آلاف متر مربع بمحافظة أسوان، والذي يديره مجلس أمناء برئاسة د. مجدي يعقوب بإجراء نحو 200 عملية قلب مفتوح إلى جانب حالات كبيرة من قسطرة القلب، ونصف الجراحات التي تم إجراؤها أجريت للأطفال.
الدكتور أحمد محمود عكاشة
تاريخ الميلاد: 1935 في القاهرة في أسرة سياسية عسكرية؛ حيث كان والده هو محمود باشا عكاشة الذي كان مديرًا عاما لسلاح حرس الحدود وحاكما للصحراء الغربية، وأخوه هو ثروت عكاشة أحد الضباط الأحرار الذين ساهموا في ثورة 23 يوليو 1952 م، والذي شغل منصب وزير الثقافة ونائب رئيس الوزراء.
المؤهلات الدراسية:
• حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس عام 1957م ثم سافر في بعثة دراسية إلى إنجلترا عام 1959.
الخبرة العملية:
• أول من أدخل قسم الأمراض النفسية في كليات الطب في مصر عام 1964م، وتولى رئاسة القسم من عام 1965 حتى عام 1975.
• رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي ورئيس سابق للجمعية العالمية للطب النفسي [2002- 2005] وأستاذ الطب النفسي، كلية الطب، جامعة عين شمس وعضو المجلس التنفيذي لليونسكو وعضو مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
• ألف عدد [47] كتابًا باللغة العربية والإنجليزية منهم أربعة مراجع في الطب النفسي وعلم النفس الفسيولوجي، كما نشر عدد [342] بحثًا علميا في المجلات العلمية العالمية والمحلية... وعضو في لجان علمية عديدة وحاصل على الزمالة من جامعة إدنبره ببريطانيا.
• نال جائزة الدولة التقديرية في الإبداع الطبي من أكاديمية البحث العلمي عام 2000، وجائزة مبارك للعلوم عام 2010.
• أبرز مؤلفاته:
آفاق في الإبداع الفني: رؤية نفسية
فرويد (حياته وتحليله النفسي)
المكتبة الطبية: أشياء تعذبني
ثقوب في الضمير: نظرة على أحوالنا
علم النفس الفسيولوجي
الطب النفسي المعاصر
تشريح الشخصية المصرية
الدكتورة ميرفت أبو بكر سيد أحمد الديب
الميلاد: 18/10/1957 بالجيزة.
المؤهلات الدراسية:
• ليسانس آداب وتربية / جامعة عين شمس عام 1978.
• دبلوم خاص في التربية من كلية التربية / جامعة المنصورة عام 1980.
• ماجستير في الآداب من جامعة كولومبيا بنيويورك عام 1984.
• ماجستير في التربية من جامعة كولومبيا بنيويورك عام 1986.
• دكتوراه في التربية من جامعة كولومبيا بنيويورك عام 1988.
الخبرة العملية:
• مدرس بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية / جامعة بنها في 30 /5 /1990.
• أستاذ مساعد بقسم مناهج وطرق التدريس بكلية التربية / جامعة بنها في 28 /11 /2000.
• أستاذ بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية / جامعة بنها منذ 29 /6 /2006 وحتى الآن.
أبرز الإنجازات:
• وضع التصور الأصلي لمشروع كادر المعلم في إطار الارتقاء بمهنة التعليم ووضعها في إطار المعايير القياسية للأداء المهنى، وتم تطبيق المرحلة الأولى.
• وضع التصور الأصلي لمشروع الأكاديمية المهنية للمعلمين في إطار وضع نظم متكاملة لإدارة العمليات المرتبطة بترقيات المعلمين وتنميتهم المهنية وتطوير أدائهم المهني.
• إعداد مناهج مدارس النيل المصرية كنواة لنظام جديد للتعليم ما قبل الجامعي بمصر بالاتفاق مع جامعة كمبريدج.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.