القمص موسى شاكر : قرية رزقة الدير تعانى مأساة فرض الإتاوات والخطف والأمن لا يتحرك
نادر شكري
كشف القمص موسى شاكر كاهن مطرانيه القوصية بمحافظة أسيوط، الحقائق في مقتل قبطي وإصابة أخر بقرية" رزقة" الدير المجاورة لدير المحرق بان سبب إطلاق النيران على القبطيين من قبل ملثمين لرفضهما دفع إتاوة
حيث كان القبطيين وهم أزواج شقيقتين ويملكان توك توك في طريقهما لتوصيل شقيق عمدة قرية" رزقة" الدير وخرج الملثمين واستوقفهما وطالبا منهما دفع ما لديهم من أموال " إتاوة " تفرض بشكل مستمر على أقباط القرية وعندما رفض القبطيين ، أطلق الملثمين النيران عليهما فلقي احدهم مصرعه وهو " عيد جندي 29 عاما وأصيب أرنست كامل في حين تمكن شقيق العمدة من الهرب قبل إطلاق النيران عليه.
وتابع القمص موسى " إن قرية رزقه الدير الذي يبلغ أقباطها 25 ألف نسمة يعيشون حالة من الاستبداد والقهر من قبل قرى عرب الجهيمة، و منشأة الكبرى ، وعرب خشبة
من حيث فرض الإتاوات والخطف وقطع الطريق ، وسط تقصير أمنى لإعادة الانضباط للمنطقة مشيرا إن حالات الخطف وفرض الإتاوات تتكرر كثيرا وكان أخرها من ثلاثة أيام بعد مقتل القبطي تم الاستيلاء على سيارة ربع نقل محملة بحمولة " مانجا " ولم يتم إلقاء القبض على اى من الجناة في جميع الحوادث .
وتحدث بطرس كامل شقيق المصاب ارنست كامل بأنه فوجئ باتصال من شخصا يخبره بإطلاق النيران على شقيقه فأسرعوا إلى الطريق ووجد شقيقه وابن عمته عيد جندي مصابا ولكن توفى الأخير وتم نقله لمستشفى الجامعة حيث أصيب بطلقة البطن وأخرى بجوار الحوض.
مشيرا إن شقيقه أدلى بأقواله للنيابة داخل المستشفى بان الجناة حاولوا فرض إتاوات واخذ التوك توك عنوة وعندما رفضا قاموا بإطلاق النيران عليهم ولم يتمكن من معرفة هويته الظلام وتلثيم وجوهم.
وذكر إن ابن عمتهم المتوفى لديه طفل وهم من أسرة بسيطة يقوم عملهم على الأجر اليومي من خلال التوك التوك .وهو ما أثار غضبهم لاستهداف البسطاء والفقراء في فرض الإتاوات.