الأقباط متحدون - أقباط الشامية يتقدمون ببلاغ لوزير الداخلية لوقف فرض الإتاوات والخطف بقريتهم
أخر تحديث ٠١:٥٤ | الخميس ٤ سبتمبر ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٢٩ | العدد ٣٣١١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أقباط الشامية يتقدمون ببلاغ لوزير الداخلية لوقف فرض الإتاوات والخطف بقريتهم

 أقباط الشامية  يتقدمون ببلاغ لوزير الداخلية لوقف فرض الإتاوات والخطف بقريتهم
أقباط الشامية يتقدمون ببلاغ لوزير الداخلية لوقف فرض الإتاوات والخطف بقريتهم
كتب : نادر شكرى 
تقدم أقباط قرية" الشامية" اليوم بمذكرة وبلاغ رسمي  لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بشأن التقصير الأمني بقريتهم مركز ساحل سليم محافظة أسيوط،ذلك  بعد استمرار فرض الإتاوات والتهديد بالخطف، من قبل التشكيل العصابى بقيادة اشرف حلاقة ورجاله ، وعودتهم بقوة لترويع الأقباط بعد انسحاب الشرطة من القرية عقب الحملة الأمنية، التي تم شنها على القرية فى فبراير الماضي، والقبض على بعض رجال حلاقة، قبل تمكنه من الهرب والعودة مرة أخرى ، ليمارس هويته في الإجرام في ظل غياب الأمن عن القرية. 
 
قال عصام لطفي من اهالى القرية  انه تقدم ببلاغ لوزير الداخلية وطالب مقابلة الوزير بعد غياب الاستجابة لاستغاثاتهم من قبل الأجهزة الأمنية بأسيوط ، ولكن لم يتمكنوا من مقابلة الوزير ، وترك المذكرة لمدير مكتبه. 
وأضاف لطفي إنهم يسعوا للحصول على تصريح لتنظيم وقفة احتجاجية بالقاهرة للافت الانتباه لمأساتهم، من اجل إعادة الأمن لقريتهم ووقف ترويع الأقباط بها .
 
مشيرا  أن " قرية الشامية" عانت من فرض الإتاوات والخطف عقب ثورة 30 يونيو ، وقام شخص يدعى اشرف حلاقة بإرهاب المواطنين مسلمين ومسيحيين ولكن المسيحيين أكثر الضحايا وفرض إتاوات وعند رفض شقيقه وابن عمه  دفع الفدية  إطلاق النيران عليهما بمنزلهما فأسفر عن وفاتهما ووسط القصور الأمني زاد من قوة " العصابة " من فرض البلطجة وفرض الإتاوات وعندما يذهب أي شخص لإبلاغ الشرطة يتم تهديده ومعرفة اسمه عن طريق أعوان للبلطجية داخل قسم الشرطة .
 
وتابع " وبعد حملات إعلامية ضخمة اقتحمت قوات الأمن القرية في فبراير الماضي بشكل سرى من مديرة امن أسيوط أسفرت عن القبض على بعض أفراد التشكيل وعدد من السيارات المسروقة وقطع السلاح ولكن بعد انسحاب الشرطة عاد حلاقه ، يسير حاملا للسلاح مع رجاله ويبعث برسالة الاهالى بما معناها " خلى الشرطة تنفعكم " في إشارة لدخول وانسحاب الشرطة دون تغير الأوضاع ،وكان أخر ضحاياه  نبيل محروس سليمان قريب الصلة لأحد كهنة الكنيسة بالمركز وطلب منه دفع فدية وعندما رفض الدفع حاول خطفه ولم يتمكن نظرا لضخامة جسده، فقاموا بإطلاق النيران عليه أسفر عن إصابته بطلقتين بالساق ونقل للمستشفى.  
 
مناشدًا – لطفي -  وزير الداخلية بسرعة التدخل لوقف الفوضى بمركز" الساحل وقرية الشامية" وإعادة الأمن، وتحقيق وعود الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأن أولوياته إعادة الأمن للمواطن ، لاسيما أن ظاهرة الخطف وفرض الإتاوات في أسيوط منتشرة بشكل كبير في عدد من المراكز مثل القوصية ومنفلوط والغنائم وأنهم تحملوا الكثير خلال الشهور الماضية ،نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد من حربها ضد الإرهاب، ولكن الآن لا يوجد عذر للأمن  فى ظل انحصار مظاهرات الجماعة الإرهابية بالصعيد والتي تكاد تكون انتهت وهو ما يعنى ضرورة وضع منظومة امن المواطن  كاهتمام أول لهم. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter