داخل القبو الذي كان يدير منه الزعيم النازي، أدولف هتلر، العمليات العسكرية الأخيرة خلال الحرب العالمية الثانية، والذي شهد آخر لحظات حياته وزوجته، التي لم يتزوجها سوى لأربعين ساعة فقط قبل انتحارهما، استطاع الأمريكي ويليام فانديرفيرت، التقاط صورا من داخل ذاك المكان المهيب، الذي شهد جلسات وقرارات مصيرية، وأحداث لم تظهر ودفنت بوفاته.
وثق المصور الأمريكي القبو والأثاث داخله، والكتب واللوحات الفنية التي تعود للقرن السادس عشر، وأظهرت الصور بقعا من الدم في المخبأ الذي انتحر فيه هتلر ضاربا نفسه بالرصاص، وانتحرت زوجته إيفا براون بعد أن تناولت السم.
تلك الصور التي التقطها ويليام، نشرت لأول مرة في مجلة "لايف" عام 1945، بعدما نجح في الدخول كأول مصور فوتوغرافي لمخبأ هتلر، وقام بتصوير بعض الجنود الروس بالمخبأ، ومحتويات منه، كما تركها هتلر تماما.
بالنظر لتلك الصور، يمكنك أن تترك لخيالك العنان، لتخيل اللحظات الأخيرة بين هتلر وزوجته، كيف تناولا عشاءهما الأخير؟، الكلمات التي اختتما بهما حديثهما، قبل أن يختار كل منهما طريقة موته.