الأقباط متحدون - «٩ مارس والمؤتمر» تؤيدان قرار إلغاء الأسر السياسية فى الجامعة لـ«مواجهة الإخوان»
أخر تحديث ٠٠:٠١ | الثلاثاء ٢ سبتمبر ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٢٧ | العدد ٣٣٠٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«٩ مارس والمؤتمر» تؤيدان قرار إلغاء الأسر السياسية فى الجامعة لـ«مواجهة الإخوان»

«٩ مارس والمؤتمر» تؤيدان قرار إلغاء الأسر السياسية فى الجامعة لـ«مواجهة الإخوان»
«٩ مارس والمؤتمر» تؤيدان قرار إلغاء الأسر السياسية فى الجامعة لـ«مواجهة الإخوان»

 أيدت حركتا «٩ مارس» و«مؤتمر٣١ مارس» قرار الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بإلغاء الأسر الطلابية المنشأة على أساس سياسى داخل الحرم الجامعى، وقالوا إن الجامعة مكان للتعليم، ومن يُرد العمل السياسى مكانه الأحزاب خارج الحرم، فيما استنكر مسؤول حزب الدستور بالجامعة القرار، وقال إن مصدره جهاز الأمن الوطنى.

 
وقال الدكتور هانى الحسينى، عضو حركة «٩ مارس» لاستقلال الجامعات، إن قرار الجامعة إلغاء الأسر القائمة على أساس حزبى أو دينى هدفه منع نشاط الجماعة داخل الجامعة، والمسألة لا تمثل مشكلة من حيث المبدأ، لأنه يحاول خفض الاحتكاكات السياسية داخل الجامعة.
 
وأضاف لـ«المصرى اليوم» أنه لا يعتقد أن القرار واقعى، بسبب عدم قدرة الجامعة على إلغاء أسرة تابعة لحزب النور، بسبب الاتفاقات بين الحزب والنظام - حسب قوله. وأوضح أنه يؤيد عدم وجود أى أنشطة سياسية أو دينية داخل الجامعة، لأنها مكان للعلم، والطالب يحتاج للسكينة والاطمئنان، السياسة تخل بهذا الأمر.
 
وقال الدكتور وائل كامل، المتحدث باسم «مؤتمر٣١ مارس» بالجامعات المصرية، إن قرار «نصار» صائب جداً، لأن الجامعة ليست ساحة لممارسة السياسة. وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الهدف الرئيسى للأنشطة الطلابية هو خدمة المجتمع الطلابى والعملية التعليمية، بما لا يسبب مشكلات أو خلافات بين الطلاب.
 
وتابع أنه من يرد خدمة الطلاب داخل الجامعة له حق العمل كما يشاء، لكن من يرد ممارسة العمل السياسى وإقحام الجامعة فى الصراع السياسى فليخرج به إلى خارج الجامعة للحفاظ على استقرار العملية التعليمية، وهناك قنوات شرعية لممارسة السياسة وهى الأحزاب خارج الحرم.
 
من جانبه، قال أحمد فهمى، مسؤول طلاب حزب الدستور بالجامعة، إنه لم يندهش من القرار، وأكد أنه ينضم إلى جملة القرارات التعسفية التى اتخذها «نصار» خلال الفترة الأخيرة.
 
وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن رئيس الجامعة تراجع عن عدة قرارات كان اتخذها من قبل بعد شعوره بمساندة السلطة التى سلم نفسه لها. وتابع إن القرار يضاف إلى قرار التبرع بـ٢٠ مليون جنيه لصالح صندوق «تحيا مصر»، وقرارات فصل الطلاب التعسفية، وهذا القرار من شأنه إلغاء أى أسرة ليست مقربة من السلطة. وأوضح أن الأسر السياسية لم يكن لها تأثير بالسلب على العملية التعليمية، واتخاذ هذا القرار مجرد تعليمات وتشديدات أمنية من جهاز أمن الدولة فقط لا غير - حسب قوله.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.