«شحاتة» قال لـ«المصرى اليوم» إنه لا يعرف ما إذا كانت الصورة حقيقية أم مزيفة، وهو ليس مسؤولاً عنها، وهو من ناحيته يوافق على التقاط الصور مع مئات المعجبين به ومحبيه يومياً عقب كل مران للفريق أو فى المباريات الودية أو الرسمية أو أثناء سيره فى الشوارع.

 

وأكد أنه لا يضع فى حساباته أن يكون الشخص الذى يطلب التقاط الصورة له انتماءات سياسية أم لا، ولا يجوز أن يرفض طلب أى شخص يرغب فى التصوير معه أو الحصول منه على «أوتوجراف»، وتساءل: «هل فى كل مرة أطلب من أى شخص أن يعلن عن هويته السياسية قبل التصوير معى؟!». وأضاف مستنكراً: «هل سيعتبروننى إخوانيا مثلاً بعد هذه الصورة؟!.. الجميع يعلم توجهاتى السياسية وتفكيرى جيداً فى هذه الأمور. وأبدى «شحاتة» دهشته من الذين تداولوا الصورة بشكل مسىء وخبيث فى أول إجازة له للقاهرة، بعد تحقيقه نتائج طيبة مع فريقه المغربى الجديد، سواء بالتعادل السلبى فى أولى مبارياته بالدورى، أو بالتأهل لدور الـ ١٦ لبطولة كأس العرش المغربى.

 

وأوضح أنه لا يهتم بما يتردد، لأن الجميع يعلم إنجازاته التى حققها مع المنتخب الوطنى بالحصول على ٣ بطولات أمم أفريقية متتالية، وأكد أن عمله فى المغرب منعه من التوجه مع الرياضيين لموقع حفر قناة السويس الجديدة، وقال: «لو كنت فى مصر لذهبت إلى الموقع للشد من أزر العمال والمهندسين فى العمل التاريخى الذى تشهده البلاد، والذى سينهض بها اقتصاديا وفى جميع المجالات».