*العفو الدولية: ما تقوم به داعش هو تطهير عرقي بكل المقاييس.
*أحد الناجين من مجازر داعش: كنت أسمع أنين الضحايا وهم يحتضرون.

كتب – محرر الأقباط متحدون
أكدت منظمة العفو الدولية على إمتلاكها لعدد من الأدلة التي تؤكد إن داعش تقوم بحملة تطهير عرقي ضد المسيحيين بالشرق الأوسط ولديها أدلة تؤكد حدوث مجازر جماعية تعرضت لها الأقليات بتلك المناطق.

وأضافت أنها حصلت على شهادات مروعة من ناجين من مجازر داعش، وتابعت في تقريرها الذي حمل عنوان "تطهير عرقي بمقاييس تاريخية": تقوم داعش بتحميل الآلاف من أبناء الأقليات وخاصة المسيحيين والتركمان في عربات خارج قراهم لقتوم بإعدامهم وذبحهم بشكل جماعي.

وأستطردت: أن الاعتداءين الأكثر دموية من بين تلك الاعتداءات حصلا في قرية قينية في 3 أغسطس الماضي، والثاني في قرية كوشو في 15 أغسطس حيث سقط في هاتين القريتين لوحدهما "مئات" القتلى.

وبحسبما أرودت رويترز شهاد سالم أحد الناجين قائلاً: تمكنت من الفرار بعد 12 يوم من الاختباء، كنت أسمع خلالها أنين الضحايا وهم يحتضرون.
هذا بالإضافة إلى الانتهاكات الجنسية والابتزاز المالي الذي يقوم به داعش.