بعد تكريمها بسويسرا ..نشطاء يطالبون بتكريم اسم القديسة فرينا في بلادها مصر

كتب: نادر شكري
يستمر قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية والكرازة المصرية، في جولته الأوربية التي بدأت بهولندا ثم سويسرا حيث تجول البابا بدير القديس موريس قائد" الكتيبة الطيبية" المصري  بمدينة سانت موريس برفقة رئيس الدير ولفيف من أساقفة وكهنة الكنيسة المصرية ، وقام بجولة داخل مغارة أسفل الأرض ، كان يوجد بها رفات القديس موريس ، ثم قام قداسته برفع البخور أمام رفات القديس وجزء من رفات الكتيبة الطيبية ورفات  رفات الإمبراطور الذي بني الدير علي اسم القديس موريس.
 
وفى نهاية جولته داخل الدير قدم  قداسة البابا أيقونة العائلة المقدسة  هدية  تذكارية لرئيس دير" القديس موريس" وأهدى رهبان الدير هدايا تذكارية من الفن القبطي بعد حضوره جانب  من صلاة الغروب مع رهبان الدير  لرهبان  وبحضور شعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من جينيف الذين  حضروا للدير للقاء البابا .

يذكر إن القديس موريس قائد عسكري من مدينه طيبه المصرية حارب في مناطق ألمانيا وسويسرا رفض هو وجنوده 6000 جندي التبخير للأصنام وتم قطع رؤؤسهم جميعا وبقيت من هذه الفرقة القديسة فرينا وهى التي علمت السويسريين المسيحية وكيفيه العناية والنظافة الشخصية وحتى ألان هناك الكثير من المدن على اسم القديس موريس وتوجد الكثير من المدن أختامها الرسمية صوره
القديس موريس .

ومن جانب أخر تزامنا مع ذكرى  رحيل القديسة المصرية فيرينا الذي يتزامن مع الأول من سبتمبر طالب نشطاء مصريون بضرورة تكريم اسم القديسة فرينا داخل بلادها المصرية بعد إن شهدت القديسة تكريما لاسمها من دول غربية فالقديسة فرينا  من مدينة طيبة الأقصر وهى من علمت سويسرا النظافة وذلك سنة 344 م وتم تكريمها في سويسرا ووضع تمثالها  على شط نهر الراين بين سويسرا وألمانيا والذي اشتهرت به تحمل جرة الماء في يد واليد الأخرى مشط مزدوج ( الفلاية المصرية ) وهناك مدن كثيرة تحمل أسمها تكريما لها . وتساءل النشطاء متى تكرم مصر اسم القديسة فرينا؟ ومتى تدرك قيمة شخصيات مصرية عرفها العالم ومازال المصريون لا يعرفونها؟