فى حديث خاص ل"الأقباط متحدون "أكد لامبرتو زانيير الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون الاوروبى أن الصحفيين يتعرضون لأخطار جسيمة في كثير من مناطق الصراعات في العالم بشكل يقلق المنظمات الدولية .مطالبا  المجتمع الدولي بسرعة مواجهة أعمال الاعتداءات والخطف والاعتقالات التعسفية التي تمارس ضد الصحفيين في جميع أنحاء العالم وبخاصة الاعتداءات العنيفة عليهم فى سوريا والعراق واوكرانيا وغزة.

وقال زانيير في حديثه أن المجموعة الدولية لمراقبة حرية التعبير رصدت  العديد من حالات الإفلات من العقاب والهجمات على المدنيين بما فيهم الصحفيون .

مشيرًا إلى أن هذه الانتهاكات تشجع الجناة على الاعتقاد بأنهم لن يخضعوا للمساءلة عن جرائمهم الخطيرة".وقال "إننا ندعو إلى تحسين الحماية الدولية لكل من يعمل في مجال الصحافة،وخاصة أثناء حالات الحروب و الصراعات السياسية والطائفية".
 

وطالب زانيير بضرورة ضمان أمن الصحفيين وتوفير أعلى درجة من الحماية سواء من جانب الحكومات  أوالجهات الفاعلة غير الحكومية.

 مشيرا إلى الغضب الدولي الواسع خاصة على المستوى الحقوقي من إعدام الصحفي الامريكى جيمس فولي على يد مجموعة إرهابية إلى جانب التخوف من وقوع نفس الجريمة بحق سبعة صحفيين آخرين وقعوا في الأسر في سوريا. 
 

ونقل زانيير عن الخبراء الدوليين تأكيدهم على ضرورة حماية حرية التعبير. موضحًا أن الصحفيين الذين يغطون النزاعات المسلحة، لا يفقدون وضعهم كأشخاص مدنيين كما أنهم ليسوا مشاركين في الصراعات التي يغطونها. 
 

وقال زانيير انه من المحزن أن الهجمات العنيفة ضد الصحفيين الذين يغطون الصراعات شائعة في العالم خاصة  في سوريا  حاليا ،وتشير التقارير إلى انه تم قتل  أكثر من ستين صحفيا في السنوات الثلاث الماضية في سوريا وحدها. 
 

كما اشار زانيير إلى أعمال قتل وعنف وقعت بحق الصحفيين فى اوكرانيا والعراق وغزة بشكل ممنهج ويومي.