أكد "بهجت العبيدي" الناشط الحقوقى نائب رئيس اتحاد المصريين فى مدينة ليوبن النمساوية، على أن قضية التصدى الدولي للإرهاب أصبحت أكثر إلحاحًا بعد تزايد جرائم جماعتى داعش وبوكو حرام الإرهابيتين، وبعد أن أستاء العالم كله من الفيديوهات التى تجسد كل معانى البشاعة والإجرام وغياب أبسط المشاعر الإنسانية.
 

وقال العبيدى في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: أن هذا الملف قد شهد تحركًا بسبب إقدام الدول الأوروبية على سحب الجنسية من العناصر المسماة بالجهادية التى تقاتل خارج بلادها فى سوريا والعراق، كما تنبهت بريطانيا لخطر جماعة الإخوان وأجرت تحقيقات تحد من نشاطها، كما فرضت كل دول أوربا وأمريكا قيودًا على نشاط تلك الجماعات.
 

وأوضح أن الدفعة الكبرى لقضية مكافحة الإرهاب جاءت من الجانب السعودى والمملكة دولة ذات ثقل كبير فى العالم الإسلامى، وتبنيها لهذه القضية سيحرك بقية العالم الإسلامي لمواجهة واسعة مع الإرهاب وعناصره.
 

مؤكدًا أن خطر الإرهاب سيمتد إلى أوروبا وأمريكا خلال فترة وجيزة لا تتجاوز الشهرين، ما لم تتحد الدول لمواجهته.
 

وقال بهجت العبيدى أن هذا التحذير يعكس حكمة وبعد رؤية خادم الحرمين الشريفين وحرصه على تنقية المجتمعات العربية والغربية من خطر الإرهاب الداهم والجماعات الراديكالية المتطرفة التى تستغل اسم الدين لخداع البسطاء