السبت ٣٠ اغسطس ٢٠١٤ -
٥٦:
٠٧ م +02:00 EET
بقلم شريف منصور
بعد انقطاع فترة عن الكتابة وجدت أنني عدت إلي حظيرة الغالبية من الصامتين. وان كنت لم انقطع عن الإفصاح عمليا عن حبي لمصر وطني وبلدي وأمي.
ازداد اقتناعا يوما بعد يوم أن حبي لمصر يستحق أن يكون دين و دين كل المصريين. فالديانة المصرية هي اسمي و أقدم الديانات علي الأرض.
الدين يحث الإنسان علي أن يكون كاملا متحضرا محب لكل إنسان.
ولكن الأديان تقسم من يؤمن بها إلي مؤمن و غير مؤمن و تتطرف بعض الأديان تدعوه كافرا. كيف تستطيع مصر أن تتقدم و تعلوا إلي مكانتها و شعبها منقسم.
الكافر بدين ما يحرم من جنه هذا الدين أو يحرم من حقوقه كإنسان. إما الديانة المصرية فلا تفرق بين غني او فقير بين ابن الشمال أو ابن الجنوب بين ابيض أو اسمر أو اسود بين طفل أو طفلة أو بين رجل أو أمرآة ولا تفرق بين إنسان علي أساس عقيدته. المصرية ديانة تسمح للإنسان أن يختار عقيدته بكل حرية ولكن أن تعارضت العقيدة هذه مع ولاء الإنسان لديانته المصرية فعاقبه هو النفي داخل المجتمع، يلفظه المجتمع كما لفظ هو المجتمع. وان تعامل بعنف فالعنف معه يكون للرد علي عنفه. الديانة المصرية تجعلك تعيش في جنة مصر حتي الممات و ان كانت إعمالك حسنة ستعيش ذكراك وتخلد في تاريخها للأبد.
امنيتي و امنية كل المصريين أن تعود مصر لمكانتها العظيمة بين الدول. كيف تعود مصر و الأديان قتلت روح المصرية.
أنا لا أدعو للإلحاد أنما أدعو للاتحاد و نبذ أي فكر يفرقنا .
فأن منعتك عقيدتك عن حب مصر فثق تماما أنها عقيدة خطاء. وعليك أن تنبذ مثل هذه العقيدة و تعتنق عقيدة الخلود المصرية.
الدعوة عامة لكل من يحب مصر ان يعتنق الديانة المصرية معبودها هي مصر.
هل أنت او أنتي مصرية ؟ أن كانت الإجابة بنعم فدينك هو المصرية و ان كان لا ! فلما لا ......