الأقباط متحدون - الذكرى الثامنة لرحيل صاحب الأحلام.. نجيب محفوظ
أخر تحديث ٠١:١٣ | السبت ٣٠ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٢٤ | العدد ٣٣٠٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الذكرى الثامنة لرحيل صاحب الأحلام.. نجيب محفوظ

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ
كتب – محرر الأقباط متحدون
اليوم.. الثلاثين من أغسطس، تحين الذكرى الثامنة لرحيل الأديب العالمي الكبير صاحب الأحلام.. نجيب محفوظ، والذي أثرى الحياة الأدبية بأهم الأعمال الأدبية في تاريخ الأدب الحديث. 
 
ولد الكاتب الكبير عام 1911 في القاهرة وتخرج من جامعتها وعمل في وزارة الأوقاف وتولى إدارة الرقابة على المصنفات الفنية، وخلال ذلك كتب سيناريوهات عدد كبير من الأفلام. ولكنه وتوقف محفوظ عن الكتابة بعدما طعنه من وُصف بأنه إسلامي، في رقبته عام 1994. 
 
ثم عاد نجيب محفوظ للكتابة مرة أخرى بـ"أحلام فترة النقاهة" حيث كتب حوالي 70 حلما صوفيا وفلسفية، ضمن  146 حلما شملت مفاهيم العدالة الاجتماعية وثنائية الشعب والسلطة التي طبعت رواياته الرمزية في نهاية الخمسينات من أمثال "أولاد حارتنا" واللص والكلاب" وغيرهما.
 
وفي الحلم رقم 100 في "أحلام فترة النقاهة" يتواطأ الجميع على الشعب, ويتحدث محفوظ فيه عن محكمة موضع الاتهام فيه نفر من الزعماء، لكن القاضي يقرر أن يصدر حكم الإعدام في حقه هو الذي حضر الجلسة لمعرفة المسؤول عما حاق بالشعب، ولم تجد صرخاته جدوى.
 
وكتب الأديب العالمي الكثير من الروايات أهمها "الثلاثية"، و"طيبة" و"رادوبيس"، و"أولاد حارتنا"، التي نال عنها جائزة نوبل، ونال بها طعنة في رقبته من أحد المتطرفين الذي لم يقرأ له سطرا واحدا، كما أقر بنفسه في المحاكمة.
 
 كما تحولت لعض أعماله إلى أفلام سينمائية مثل "ثرثرة فوق النيل"، و"السمان والخريف" و"الشحاذ" و"ميرامار"و"الكرنك" و"الحرافيش" كما حولت بعض أعماله إلى مسلسلات مثل "حضرة المحترم". 
 
وقد حصل نجيب محفوظ على عدد كبير من الجوائز والأوسمة كان أبرزها جائزة نوبل للآداب عام 1988. و قلادة النيل العظمى – 1988، وجائزه كفافيس 2004، وجائزة الدولة في الأدب - بين القصرين – 1957، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى – 1962، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب – 1968.
 
وظل الروائي المصري الشهير حتى أيامه الأخيرة حريصا على برنامجه اليومي في الالتقاء بأصدقائه في بعض فنادق القاهرة، حيث كانوا يقرؤون له عناوين الأخبار ويستمعون إلى تعليقاته على الأحداث أحمد محمد عبد الغنى يعقوب، إلى أن تُوفي نجيب محفوظ في بداية 30 أغسطس 2006 إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة في محافظة الجيزة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين. 
 
وكان الروائي الكبير قد دخل إلى المستشفى في نفس العام لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter