جنايات الجيزة تقضي بالمؤبد لـ بديع و7 آخرين الإعدام لستة متهمين
المفتي يرفض التصديق على إعدام المتهمين
خاص – الأقباط متحدون
الحكم بالمؤبد
قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم، السبت، بالسجن المؤبد على الدكتور محمد بديع المرشد العام، لجماعة الإخوان المسلمين، و7 آخرين، والإعدام لـ6 متهمين، هاربين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مجلس الاستقامة" والتي راح ضحيتها عشرة أشخاص وأصيب 20 آخرين.
إحالة أوراقهم للمفتي
جاء ذلك بعد إحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، الدكتور شوقي علام، والذي أكد في تقريره أن الأدلة الموجودة في القضية لا تدعوا إلى التصديق على حكم الإعدام، مطالبا المحكمة إصدار القرار الذي يقر في ضميرها.
تخفيض الحكم
ومن جانبه خفض القاضي وخفض القاضي الحكم ضد بديع ومحمد البلتاجي وعصام العريان وباسم عودة القيادات بالجماعة وأربعة آخرين، من حكم مبدئي بالإعدام صدر في يونيو الماضي، بينما قضت غيابيا بالإعدام لستة متهمين هاربين.
أحداث مسجد الاستقامة
وتعود أحداث القضية إلى يوم 22 يوليو 2013 عندما قام المتهمون –حسب التحقيقات- من الأول إلى الثامن وهم بديع والبلتاجي وحجازي والعريان وعبد الماجد والحسيني عنتر وشلتوت وعزب مصطفى، بتنظيم تجمهرًا بغرض ارتكاب جرائم القتل العمد والتخريب والإتلاف والتأثير على رجال السلطة العامة في أدائهم باستعمال القسوة.
تجمهر من أجل عدة مرسي
كما قام المتهمون من التاسع إلى الأخير وأبرزهم باسم عودة، وزير التموين في عهد حكومة الإخوان، اشتركوا في تجمهر من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وغرضه ارتكاب القتل العمد والإتلاف والتأثير على رجال السلطة العامة.
أسلحة نارية وبيضاء
جاء ذلك –حسب التحقيقات- أثناء جمعهم أسلحة بيضاء ونارية وأدوات تستعمل في الاعتداء على الأشخاص واستعرضوا وآخرون مجهولون القوة والعنف، بأن تجمعوا وآخرون من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والموالين لهم في مسيرات عدة بميدان الجيزة، وبحال حملهم أسلحة بيضاء ونارية.
مقتل 10 وإصابة 20 آخرين
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده بميدان الجيزة، وأحدثوا تلفيات بنقطة مرور الجيزة ونقطة شرطة عسكرية، لتصوير الأحداث بعد عزل مرسي من منصبه، على أساس أن ما يدور في مصر بمثابة حرب أهلية، ما أسفر عن مصرع عشرة أشخاص وإصابة 20 آخرين.