«أوباما» يعترف: ليست لدينا استراتيجية لمواجهتهم فى سوريا.. وبريطانيا ترفع درجة التأهب إلى «الخطر»
احتل تنظيم «داعش» المتطرف، مركز الأحداث العالمية، ففى الوقت الذى اعترف فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعدم امتلاك بلاده استراتيجية محددة لمواجهته، واصلت مصر توجيه الضربات إلى التنظيم الإرهابى، حيث توصلت أجهزة الأمن إلى شبكة تخصصت فى اصطياد الشباب وتسفيرهم إلى سوريا والعراق للقتال بين صفوف «داعش». وقالت مصادر إن تحريات أجهزة الأمن توصلت إلى أن الشبكة يتزعمها عادل عبدالعاطى، وكنيته «أبوالبراء المصرى»، أحد الأعضاء المؤسسين لحركة «حازمون» فى محافظة السويس، ويعاونه 4 آخرون من محافظتى الشرقية والسويس، مقابل 2000 دولار شهرياً لكل فرد، وألقت القبض على أحدهم، ويدعى أحمد عبدالفتاح، موظف فى شركة بترول. وقال مصدر سيادى إن عدداً من الأهالى تقدموا ببلاغات تفيد بمحاولات استقطاب أبنائهم للسفر عبر الشبكة، وإن أجهزة أمن السويس رصدت سفر عدد من شباب السويس للقتال مع «داعش»، مضيفاً أن «أبوالبراء» هرب إلى سوريا، وكوَّن شبكة مهمتها الاتصال بالشباب فى مصر لتسفيرهم للقتال بين صفوف «داعش» بعد تدريبهم على حمل السلاح، مقابل 2000 دولار لكل شاب شهرياً. من جانبه، اعترف الرئيس الأمريكى باراك أوباما، للمرة الأولى، بأن الولايات المتحدة ليست لديها استراتيجية بعد لمواجهة تنظيم «داعش» فى سوريا. وقال «أوباما»، خلال مؤتمر صحفى عُقد مساء أمس الأول فى البيت الأبيض: «لا أريد أن أضع العربة قبل الحصان.. ليست هناك استراتيجية بعد فيما يتعلق بقصف داعش فى سوريا»، مشيراً إلى أن الخيارات التى طلب من هيئة الأركان الأمريكية التركيز عليها، هى ضمان عدم اجتياح «داعش» العراق بأكمله. وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماى، أمس، رفع درجة التأهب الأمنى فى البلاد إلى مستوى «الخطر»، وأوضحت أن «الأمر مرتبط بالتطورات فى سوريا والعراق، حيث تخطط مجموعات إرهابية لهجمات ضد الغرب»، فى إشارة إلى «داعش».