المصرى اليوم | الجمعة ٢٩ اغسطس ٢٠١٤ -
٥٢:
٠٧ م +02:00 EET
ظهور المياه الجوفية بموقع حفر قناة السويس الجديدة
تسابق أجهزة الدولة الزمن لإنجاز مشروعى حفر قناة السويس الجديدة وتنمية محور القناة عن طريق إتمام الخطوات الأساسية للتمويل وتوفير البنية التحتية اللازمة لبناء المجتمعات الجديدة على ضفة القناة، ويعقد البنك المركزى مؤتمراً صحفياً، غداً، للإعلان عن تفاصيل وشروط شهادات الاستثمار المخصصة لتمويل القناة الجديدة، بينما بدأت القوات المسلحة مد أول الخطوط العملاقة لمياه الشرب أسفل القناة، لتغذية مشروعات المحور.
وينتظر البنك المركزى قراراً جمهورياً ينظم مسألة الشهادات قبل أن يطرحها للجمهور، حيث انتهت البنوك الأربعة المشاركة من طبع نحو 10 ملايين شهادة استثمار استعداداً لبدء طرحها.
وكشف مصدر مصرفى عن أن الحكومة كانت ترغب في زيادة عدد الشهادات المطبوعة، لكن البنوك أكدت أن العدد المطبوع في المرحلة الأولى كافٍ مع إمكانية زيادتها إذا تزايد الطلب عليها، لافتاً إلى أن كل فرع من فروع البنوك المشاركة سيكون به شباك خاص للتعامل مع جمهور الشهادات.
ومن المتوقع أن يعلن محافظ البنك المركزى هشام رامز تفاصيل الشهادة، إضافة إلى إمكانية طرحها بالدولار بعائد 3%. وتشير توقعات مصرفية إلى أن هذه الشهادات قد تجتذب نحو 50 مليار جنيه مدخرات جديدة، تغطى الجزء الأعظم من تمويل المشروع، الذي يصل إلى 60 مليار جنيه.
على صعيد العمل الميدانى، بدأت القوات المسلحة، من خلال شركات متخصصة، مد أول الخطوط العملاقة لمياه الشرب أسفل المجرى الملاحى لقناة السويس الحالية والقناة الجديدة في التوقيت نفسه، تحت عمق يصل إلى 50 متراً.
وقالت مصادر بالشركة المنفذة إن العمل يتم بالتوازى مع أعمال حفر القناة الجديدة ولا علاقة له بالعمل مباشرة فيها، وستغذى مياه الشرب قطاعات سيناء، والمشروعات الخاصة بمشروع تنمية محور قناة السويس، وتتضمن إقامة مناطق صناعية ولوجيستية وسياحية وزراعية وتكنولوجية.
من ناحية أخرى، بدأت معالم أحواض الترسيب التي أقامتها القوات المسلحة والشركات العاملة بحفر قناة السويس الجديدة في الظهور.
ورصدت «المصرى اليوم» أكثر من 10 مواقع تم عمل أحواض ترسيب عملاقة بداخلها من خلال جسور تصل ارتفاعاتها لأكثر من 15 متراً.
وكشفت مصادر بإدارة العمل بالمشروع أنه تقرر العمل في الوقت نفسه بالتكريك والحفر الجاف لإنجاز المشروع في موعده.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.