بقلم: أشرف دوس
هناك العشرات من الوقائع التى يتعرض لها المواطنون للانتهاكات على يد رجال الشرطة، ولا يتم تحرير محاضر أو بلاغات بها خوفا من التهديدات، فبالرغم من قيام ثورتين إلا أن بعض أمناء الشرطة مازالوا يسيرون على سيناريو فيلم "هى فوضى"، حتى باتت تلك الأفعال تهدد الوزارة التى ورطها بعض افرادها بهذا السلوك المشين
البلاغات تتلقاها وزارة الداخلية بصفة يومية من المواطنين معظمها ضد أمناء الشرطة، ما بين وقائع اغتصاب وتعدى بالضرب واستخدام للسلطة والنفوذ، والرشوة والتهديد والابتزاز، و قطاع التفتيش يحقق فى جميع البلاغات الواردة للوزارة، فى ظل تشديد من القيادات على ضرورة محاسبة المخطئين، حيث تشدد الداخلية باستمرار على أمناء الشرطة بأنها لن تسمح بالانتهاكات ضد المواطنين وتتوعد المخالفين بالعقاب وفقا للقوانين واللوائح التى تنظمها الوزارة.
هنا ك العديد من الوقائع منها واقعة قيامأمين الشرطة باغتصاب فتاة معاقة ذهنياً داخل حجز قسم شرطة إمبابة، حيث اتهمت الضحية أحد الأمناء بالتسلل إلى غرفة الحجز ليلا، والتعدى الجنسى عليها بوحشية.
وتم احالة المتهم الى نيابة شمال الجيزة، حيث خضع لتحقيقات مكثفة وأنكر ارتكابه للواقعة، إلا أنه تمت مواجهته بالفتاة حيث شرحت للمحققين كيفية الاعتداء عليها بإشارات بيديها، وقررت النيابة حبسة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة اغتصاب الفتاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما أمرت بعرض الفتاة على الطب الشرعى، لبيان الإصابات التى لحقت بها، والتأكد من صحة روايتها.
وواقعة قيام 3 أمناء شرطة بالقليوبية، بالتمثيل بجثة مواطن، بعدما حرر أحد الأشخاص بمدينة الخانكة محضرا فى قسم الشرطة يتهمهم فية بالتمثيل بجثة أحد الأشخاص داخل مشرحة مستشفى الخانكة العام، وأرفق بالمحضر سى دى عليه فيديو يوضح الثلاثة أمناء شرطة وهم يقومون بالعبث والضحك بجوار الجثة والتصوير معها.
ورغم ان الوقائع لا تشكل ظاهرة وترفضها وزارة الداخلية وتتصدى بكل قوةلأى أخطاء أو تجاوزات فردية لعدم تشويه جهود جهاز الشرطة. تبقى تلك الثصرفات حاجز كبير بين الشرطة والمواطنين وتحتاج للمزيد من التصدى والبحث والدراسة