قال مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء، اليوم، إن أهالي قرية نجع شبانة جنوب مدينة رفح، عثروا على جثة شاب بدوي مفصولة رأسه عن جسده، وتبين أنه تم اختطافه بالقرب من منزله بالقرية عصر أمس على أيدي مجموعة مسلحة من الجماعات التكفيرية، كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي بيضاء اللون، بحسب شهود عيان.

وأضاف المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه لأنه غير مخول له الحديث للإعلام، أن المجني عليه يدعى سليمان سالمان سليم، (23 عامًا) وأن التحريات الأولية حول الحادث: "تم فصل رأسه عن طريق جماعة "أنصار بيت المقدس"، وربما بنفس حجتها في قطع رؤوس 4 من أبناء القبائل بسيناء، والمتمثلة في تعاونهم مع الموساد الإسرائيلي".

وأكد المصدر، أن والد المجني عليه تعرف على جثمان نجله وقامت القرية بتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، وجاء ذلك وسط غضب بين المشيعين من انتشار عمليات قطع الرؤوس على أيدى جماعة "أنصار بيت المقدس".

يذكر أن هذا الشاب هو السادس الذي يتم فيها فصل رؤوس القتلى عن أجسادهم، واحدة منهم عثر عليها الأهالي بقرية المهدية والثانية والثالثة عثر عليهما على الحدود برفح، والرابعة عثر عليها بقرية الجورة.

كما قامت سيارة "فيرنا" بدون لوحات معدنية بإلقاء الجثة الخامسة أمام الأهالي بقرية الخروبة جنوب الشيخ زويد، ومن بين تلك الجثث ظهر 4 منهم في الفيديو الذي بثته جماعة "أنصار بيت المقدس" أمس الخميس، بينما تم دفن الجثة الخامسة ولم تظهر بالفيديو.