الأقباط متحدون - الساحرة العدوانية احترسوا منها
أخر تحديث ٠٠:١٦ | الجمعة ٢٩ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٢٣ | العدد ٣٣٠٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الساحرة العدوانية احترسوا منها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 رفعت يونان عزيز
هل فقدت أمريكا وعيها وتبلد إحساسها , أم مازالت تظن إنها واصبة حتي تتحكم في مصر وشعبها ؟ غريبة علي دولة كبرى مثلها تفكر بعقلية رجعية زمن الجاهلية وتريد أن تتدخل في شئون مصر الداخلية وتوريط مصر بأي شكل ناصبه لها فخاخ عدة حتي تسقطها في واحدة منها فها هي تلعب العاب ساحرة وتتلون بألوان براقة علي أمل تخدع مصر وشعبها وقيادته فحين بلغت الخسة بالتضليل في تقرير هيومان ووتش لحقوق الإنسان الذي أبتعد عن الحقيقة شكلاً وموضوعاً فلفظ العالم هذا التقرير المشبوه لآن المرصود عن فض اعتصامي رابعة العداوية والنهضة ظلام في ظلام صناعة السياسة الأمريكية بتسييسها لمنظمات وهي والعالم كان يري ويسمع ويتحاور

ويتفهم فالحقيقة كانت نور يطرد الظلام مما أخجل أمريكا فبدأت تعترف وتعتذر لكن تحت لعبة سحرية جديدة أنا غلطانة وتريد إقحام مصر بأنها هي التي تشن غارات بالطيران في الأراضي الليبية معلن ذلك عن طريق القناة السرطانية \" الجزيرة \" فهي القناة التي لاتريد أن تعالج لتشفى أو تعيش بمرضها بعيداً عنا لكنها تحب الدمار والتفكيك وسفك الدماء فهي المساعدة الأولي للساحرة ومعها الدول الأخرى المساعدة وأيضاً تعترف أمريكا بأنها أخطأت لأنها اعتمدت علي تقرير دول أخري ليست معنية

وكلما تفشل الساحرة في لعبة ماكرة تلعب أخرى لأنها لا تريد أن تقتنع أنها مثل أي دولة تربطنا بها مصالح عمل بما يناسبنا ويتناسب مع كل مقوماتنا الحياتية وإننا دولة ذات قوة ونفوذ في الحق ولا نقبل الحياة علي أن تكون دولة مهما بلغ شأنها أن تكون واصبة علينا ومع ذلك بعد كل السقطات نجدها تفكر في خطة جديدة محاولة أن تعيد سيادتها و تحاول تتناسى أننا سادة أحرار ولا نقبل أن نعيش لحظة عبيد أو خاضعين خانعين لأحد , وعلي المشككين في ريادية وقوة وشموخ مصر أن يستيقظوا من حالة التنويم المغنطيسي

التي لعبته وتلعبه الساحرة أمريكا ومعاونيها للتدمير والخراب فهي تريد أن تكون دول الشرق الأوسط في ضعف تام وتفريغها من بعض الطوائف والمعتقدات الدينية لكي لايهيج عليها العالم فيما بعد فهي تريد أنظمة إرهابية مؤمنة بفكر حتي لتسيطر على المنطقة تحت السلاح من خلال الدين كداعش والإخوان والإرهاب الدولي ولعل مصر هي الآن الجبل الشامخ الصامد والحصن المنيع والفكر المستنير والمؤمنة بمبادئ واصل حقوق الإنسان وإنها الحضارة التي علمت منها الكثير من دول العالم إنها الزراعة والصناعة وهي التي أنجبت وتنجب علماء ومفكرين ومبدعين وقيادات حامية للوطن والشعب نعم إنها مصر القبطية بمسلميها ومسيحيها نعم هي برجال قواتها المسلحة والشرطة درع الحماية وتظل دوماً شامخة

ياشعب أصيل يا قيادة حكيمة وصناع القرار والسياسيين ورجال الأمن والقضاء وكل من في موقع مسئولية كبيرة أو صغيرة وأحزاب أن تنخلي عن الأنا لتحيا مصر فأعدائنا يريدون كسب ودنا عن طريق نفخ البلونه الظروف التي نمر بها الآن وتعد ظروف وقتية فقد تقدم عروض طيبة وتعترف بأخطاء فعلتها حتي نثق بها فتأتي بسمومها وسن دبوس حلفائها وتفرقع البلونة فنبكى وننكسر وهذا لم ولن يحدث\" تحيا مصر تحيا مصر


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter