أصبحت قرية (نوافا دو كورديرو) الواقعة جنوب البرازيل تتميز بكون أغلب ساكنتها من النساء الجميلات العازبات، حيث أن الأبناء يهاجرون فى اتجاه المدن دون رجعة، والأزواج يعملون خارجها ولا يعودون إلا فى نهاية الأسبوع.
وقد قررت الآنسات البحث عن عرسان من خارج القرية، وعبرن عن ذلك فى تقرير نشرته صحيفة (ذا ميرور).
وتقول نينا: هنا كل الرجال الذين نلتقيهم نحن العازبات إما متزوجون أو من العائلة، فالجميع هنا أقارب. لم أقبل رجلا منذ زمن طويل).
أما فرناندا فتحلم: (نريد أن نحب ونتزوج، لكننا نريد العيش هنا ولا نرغب فى الرحيل إلى المدينة للبحث عن زوج).
لكن نساء (نوافا دو كورديرو) يحذرن العرسان أن للقرية قواعد نسائية لا يمكن تغييرها.
وتقول نيلما بهذا الخصوص: افعلوا ما نقوله لكم وعيشوا حسب قواعدنا، هناك أشياء كثيرة تفعلها النساء أفضل من الرجال، فمدينتنا أجمل وأكثر نظاما وتناسقا مما كان سيفعله الرجال لو تولوا التسيير. لكن لدينا دائما وقت للتوقف، والنميمة، وتجريب ملابس الأخريات والتجمل).
وتم تأسيس هذه القرية الفريدة فى الأصل من طرف امرأة كان اسمها (ماريا سينهورينا دو ليما) طردتها عشيرتها لفرارها من زوج لا تريده، ثم التحقت بها بعد ذلك كثير من النساء اللاتى لفظهن المجتمع.