المجني عليهم اعترفوا اعترافات تفصيلية بكيفية عملهم في التخابر مع إسرائيل
بثت جماعة أنصار بيت المقدس، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، إصدارها المرئي الجديد "هم العدو فإحذروهم"، يتضمن تبنيهم لقتل رؤوس 4 من أبناء سيناء بدعوى تخابرهم مع إسرائيل، والإبلاغ عن تحركات 3 من أنصار الجماعة بوسط سيناء، حتى قصفتهم طائرة إسرائيلية.
وبدأ بث الفيديو بظهور 4 أشخاص معصوبي الأعين، راكضين على الأرض، قالت الجماعة إنهم الذين تم قطع رؤوسهم، بعد اكتشاف أنهم عملاء لإسرائيل، موضحة في الفيديو قتلهم بعد تصفية 6 من عناصر الجماعة ملثمين في الفترة الأخيرة، وقدموا خلال الفيديو، مقطع خاص أدعوا من خلاله إنه للسيارة التي تم تدميرها عن طريق طائرة إسرائيلية بدون طيار بوسط سيناء، وبثوا مقاطع للثلاثي التكفيري الذي كان مستقلًا السيارة ومقطع خاص بها بعد تدميرها.
وتضمن المقطع بيان مكتوب، قالوا فيه "إن طائرة إسرائيلية بدون طيار قصفت السيارة وقتلت المجاهدين الثلاثة، وما كان لهم ذلك لولا وجود عملاء وخونة من بني جلدتنا، وممن يتكلمون بألسنتنا ويعيشون بيننا، ولأن دماء مجاهدينا ليست رخيصة، ولأن كل يد تمد على المجاهدين يجب أن تقطع، والرأس التي تحتويهم لابد أن تقطف، فسارع إخوانكم المجاهدين للقصاص من الخونة والعملاء لدماء إخوانهم.. فكان ما ترون من مشاهد".
وانتقل مقطع الفيديو على 4 أشخاص من قبائل سيناء، أدعت جماعة أنصار بيت المقدس أنهم العملاء الذين أبلغوا عن السيارة التابعة لهم، والتي قصفها حسب إدعائهم العدو الإسرائيلى، وبدأ كل واحد منهم التعريف بنفسه، وقال الأول "اسمي لافي إبراهيم سلمان سويلم الأطرش، من قبيلة السواركة عمري 43 عاما، وأعمل مع الموساد الإسرائيلي منذ 5 سنوات"، والثاني قال إنه يدعى "خالد محمد جهيني براك، من عائلة الجهينة من قبيلة السواركة وعمري 27 عاما"، والثالث قال إن اسمه "السيد سليمان سلامة حسين، من قبيلة رميلات والعائلة أبو أصيبع 25 عاما"، أما الرابع قال إن اسمه "إسماعيل سليمان سلامة الأصبيعات، من قبيلة الرميلات 23 عاما".
واعترف الأربع أشخاص في الفيديو بكيفية تجنيدهم لدى الموساد الإسرائيلي، بعد طرح الجماعة عليهم سؤالًا: "كيف تم تجنيدكم لدى الموساد الإسرائيلى"، وقال الأول ويدعى "لافي إبراهيم سليمان"، عبر مقطع الفيديو، إن "ضابط بالموساد الإسرائيلى اتصل بي وطلب مني التعاون معه، وأكد لي سأوفر لك كل الإمكانيات"، أما الثاني "خالد محمد جهيني، أكد أنه كان مسجون في سجن إسرائيلي، وقابلنه ضابط يدعى "عبدالله" من الموساد الإسرائيلي، وطلب منه أن يتعامل معه في سيناء في قبيلة السواركة خاصةً، مضيفًا: "وافقت مقابل مبلغ من المال".
وقال الثالث ويدعى "السيد سليمان سلامة"، إن "ضابط إسرائيلي جاءه ويدعى "أبو رائد"، داخل السجن ببئر السبع بإسرائيل، وكنت محبوسًا في قضية تهريب بانجو من سيناء لإسرائيل، وجائني بعدما مر علي بالسجون الإسرائيلية عامان ونصف، قال لي بكل الطرق هقدر أساعدك، وأخرجك من السجن قبل الميعاد، بشرط أنت تعمل معنا، فأقنعني وضحك علي ووافقت أن اشتغل معه وعلى قد ما قدرت ساعدته"، واعترف الرابع، ويدعى "إسماعيل سليمان سلامة"، أن "سيد أخي هو الذي شغلني مع الموساد ومع ضابط إسرائيلى يدعى أبو رائد، فرفضت في البداية، حتى قال لي أخي: (خليك معاهم وهم هيرزقوك كويس قوي وهيعطوك أموال"، فكلمت الضابط أبو رائد"، وتوالت اعترافاتهم حتى انتهى الأمر بقتلهم وقطع رؤوسهم.