قصة: عـادل عطيـة
من ناÙذة مشرعة، هبّت على بيتنا أعاصير غاضبة على الود والتواصل!
تخطيء زوجتي.
يقتØمني صوت طاغÙØŒ كثيرون منا يعرÙون مصدره، ويØذرني من ذلك الذي يهدد كرامتي، ويØثني بخبث دÙين، أن أمارس سلطتي، ويقول:
"هذه هي ثمرة تقاعسك، ÙÙŠ يوم عرسك، عن Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ù‚Ø·Ø©. أنتÙض الآن، ÙˆØ§Ø°Ø¨Ø Ù„Ù‡Ø§ أكثر من قطة"!
أسخر من هذا الصوت الذي لا يك٠عن تكرار ذاته، وأقول:
"لقد أنقضى أوان Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ù‚Ø·Ø·ØŒ ثم من ذا الذي يستطيع أن يقنع أمرأة بأنه قادر أن ÙŠØ°Ø¨Ø Ù‚Ø·Ø©ØŒ أي قطة، يقال عنها انها بسبعة أرواØØŸ!..".
يسخر الصوت من سخريّتي، ويواصل تØريضه السمج، قائلاً:
"لا بد من عقابها على ما اقترÙته من ذنب، ولو عن غير قصد"!
يبدو أن هذا الصوت القادم من عصر: "سي السيد"، لا يعر٠زوجتي، وكم هي قوية!
قوتها، ليست ÙÙŠ دموعها كسائر النساء!
ولا ÙÙŠ ضعÙÙŠ كسائر الجبناء!
قوتها، ÙÙŠ أن والديها، كانا ÙŠØبانها Ù…Øبة خاصة!
وكانا ÙŠØباني، أنا أيضاً، Ù…Øبة خاصة!
ÙÙƒÙŠÙ Ø£Ø¬Ø±Ø Øبهما لها، ولي؟!..
وقوتها، ÙÙŠ انها أم أولادي.. هي أم، ومن ذا الذي يجرؤ على التطاول على الأم.. أي أم؟!..
تنظر زوجتي إلى معاناتي.
تبارك قوتي.
وتعتذر!...