فرنسا تدعوا كافة الأطراف لمواصلة المفاوضات برعاية مصرية
الولايات المتحدة والأمم المتحدة يرحبان باتفاق الهدنة
حماس: خرجنا منتصرون.. والجيش الإسرائيلي: مستعدون لعودة القتال
كتب – نعيم يوسف
إعلان الهدنة
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس الثلاثاء، عن قبول الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، لهدنة ووقف إطلاق النار استنادا إلى المبادرة المصرية 2014 وتفاهمات القاهرة 2012.
و دعت مصر الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى وقف إطلاق النار الشامل والمتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل بما يُحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار والصيد البحري انطلاقاً من 6 ميل بحري، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار.
احتفالات في غزة
خرج المئات من أهالي غزة في مظاهرات إلى الشوارع احتفالا ببدء سريان المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، السابعة من مساء اليوم، بتوقيت القاهرة.
الرئيس الفلسطيني: قطر والولايات المتحدة كان لهما دورا
ومن جانبه أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، على قبول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، موضحا، أن دولة قطر أسهمت في اتفاق وقف إطلاق النار وكذلك وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
حماس تعلن مقتل جنديين
كما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن قبولها لاتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار، في غزة واعتبرته "انتصار" على إسرائيل، وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه تم قتل جنديين إسرائيليين قبيل بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الفصائل بدأت "أقوياء وانتهينا من المعركة أقوياء"، موضحا، أن الانتصار تحقق عندما دمرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وقد حققنا معظم مطالبنا الآنية في هذه المعركة.
"جندلمان": العرض لا يشمل الميناء والمطار والسجناء
وقال "أوفير جندلمان" المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل قبلت بالعرض المصري لوقف إطلاق نار غير محدود". موضحا، أن "هذا العرض لا يشمل المطالب التي وضعتها حماس حول الميناء والمطار والسجناء والأموال".
أدرعي: مستعدون لأي طارئ
ومن جانبه قال أفيخاي أدرعي المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي: نعلق النيران ولكن نبقى مستعدين لأي طارئ. وذلك بعد 51 يومًا من الحرب بين الطرفين راح ضحيتها ما يزيد عن 2000 فلسطيني وآلاف الجرحى وتدمير البنية التحتية لقطاع غزة.
الولايات المتحدة ترحب بالهدنة
هذا، وقد لقي هذا الاتفاق مباركة دولية حيث قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الاتفاق على وقف لإطلاق النار في غزة يعتبر "نتائج جيدة وأمل دائم ومستدام لنهاية الهجمات الصاروخية" ويساعد في نهاية الصراع في غزة.
وأكد كيري على أن الإسرائيليون بحاجة للسلام والأمن من "أي هجمات إرهابية، لا صواريخ ولا الأنفاق، لا صفارات الإنذار والهرولة إلى الملاجئ". مضيفا، أن الفلسطينيون يحتاجون إلى "السلام والأمن والفرص الاقتصادية والاجتماعية الكاملة لبناء حياة أفضل".
الخارجية الفرنسية تحيي وقف إطلاق النار
وأثنت وزارة الخارجية الفرنسية على بدء وقف إطلاق النار وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عبر الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي: "تحيي فرنسا دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة وتحث الأطراف على احترامه"، كما حث فابيوس جميع الأطراف على مواصلة المفاوضات تحت رعاية مصر للتوصل إلى حل دائم يضمن رفع الحصار عن غزة وأمن إسرائيل.
الأمم المتحدة تدعوا الطرفين لتحمل مسؤوليتهما
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أمله أن يكون وقف النار في غزة "دائماً" وأن يمهد الطريق أمام "عملية سياسية" بين إسرائيل والفلسطينيين. داعيا الطرفين إلى "تحمل مسؤولياتهما"، مشيراً إلى أن "أي خرق لوقف النار سيكون عملاً غير مسؤول".