كتب – محرر الأقباط متحدون
أرجعت دار الإفتاء إنخراط الشباب لتنظيم داعش بسبب السخط على الأوضاع المعيشية في بلدان يفتقدون فيها الإحساس بالهوية والانتماء.
وأضافت في بيان لها اليوم ضمن إطار حملتها ضد داعش: إضافة إلى الإدعاء بأن بلاد الشام والعراق هي أرض "الجهاد" يحتل مكانة بارزة في الدعاية للجماعات المتطرفة، وهناك حافز قوي حيث الفرصة والرغبة في المشاركة في معركة تنبئ لها منذ 1400 عام وهي المعركة الفاصلة بين الحق والباطل كما تدعي تلك التنظيمات.
بالإضافة إلى فتاوى البعض بأن المقاتلين سيكون لهم الدرجات العليا في الآخرة.
وأستطرد الإفتاء بقولها: هناك عامل جذب آخر الانضمام إلى حركة داعش وهو فرصة العيش في مكان تطبق فيه القواعد والسلوكيات وفقًا لتعاليم الإسلام بحسب الفهم السطحي او الذي روجته تنظيمات التطرف، ولأن معرفة الشباب الصغير بالدين غالبًا ما تكون سطحية فهم لا يشككون مطلقًا في سلطة قادتهم ويصدقون ما يقال لهم.
لافتة إلى التمويل الكبير الذي يقوم التنظيم لأعضائه ومنحهم مرتبات بالدولار الأمريكي.