الأقباط متحدون - أنت تسأل والسيسي يجيب
أخر تحديث ٠٤:٠٧ | الاربعاء ٢٧ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٢١ | العدد ٣٣٠٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أنت تسأل والسيسي يجيب

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
بقلم : مينا ملاك عازر
التقى الرئيس السيسي برؤساء تحرير الجرائد المصريين، وهناك أدلى بعدة تصريحات أهمها، نفيه أننا لنا يد بالغارات الجوية على ليبيا، والسيسي أصدق هنا، فهو الأعلم في هذه المسألة وصادق، وتحدث عن أن شركات إعلامية تنشأ لتخريب الوطن العربي، وأعطى أسماء شركات وقناوات على سبيل

المثال، ميديا ليمتيِد، ومصر الآن، وذلك كله بدعم استخباراتي تركي قطري - وأنا أصدق السيسي- لأن الإعلام المصري أصبح هشاً بدرجة كبيرة، ومن السهولة حربه، والقضاء عليه، وسبق هدمه على أيد الجزيرة وحدها، فما بالنا بهذه التكتلات الكبرى، وهنا نستطيع أن نضع أيدينا على سر لقاءات

السيسي الإعلامية المجمعة الأخيرة، المتكررة بين رجال الإعلام وبين السيسي وبين رؤساء الصحف والسيسي، وهذا لخلق إعلام قوي مدعوم لكن سيادة الرئيس مساعدوك ووزراءك ومستشاروك يتجاهلون الإعلام، يظنون أننا مغيبون، وزير الكهرباء يضحك علينا بتصريحات مستفزة عن قطع التيار الكهربائي عنه وعن بيته، ورغم ذلك أنت مبقي عليه.
 
رئيس الوزراء إبراهيم محلب يخزي عين الإعلاميين بتحركات شوارعية، وهذا حقه وجميل لكن يستطيع أن يقوم بها محافظ المحافظة التي  يريد رئيس الوزراء التجول بإحدى مناطقها، ويكون رئيس الوزراء قائم بأعمال أهم - قد تكون من المكتب- رئيس الوزراء يأخذ معه عدد من وزراء في افتتاح

مشاريع كمشروع الساحل الشمالي وتنميته، والسؤال هنا، لما مجلس وزراء مصغر يفتتح مشروع أمال مين شغال في البلد؟ كم مصلحة لمواطن معطلة بسبب غياب الوزير عن مكتبه، وإن كان من المهم وجود الوزير على أرض المشروع، لماذا لا نرى مشاريع لحل مشكلة الكهرباء؟ نرى تنمية في كل المناحي الزراعية والتجارية أما الكهربائية فهذه مهملة، وكأنها محلولة مثلاً، وإحنا إللي مش شايفين ولا فاهمين!!!!.
 
نعود لما صرح به الرئيس السيسي، فقد نفى الرئيس زيادة تذاكر المترو هذا غير كافي يا سيادة الرئيس، الأهم تنمية المرفق الأسوء في مرافق مصر ودفع رجاله بل إجبارهم على القيام بعملهم،وصيانة ماكينات العبور وتحصيل التذاكر، وتطوير المترو بحق مش أغاني وطنية، ورفع معنويات0 الرئيس السيسي

أيضاً يدلي بتصريح خطير عن أنه لا يبالي بداعش لأن الجيش والشعب أيد واحدة يا رب ديمها، لكن سيادة الرئيس الشرطة إيدها فاكة خالص، وما بتشتغلشي غير بمزاجها، الدنيا سايبة بتهتم بالقضايا الكبرى التي تعيد لها الوضع الإعلامي لكن أن تهتم بالأمن العام فهذا أمر مهمل تماماً، وهذا يدفع الناس للاستياء من الشرطة ويسحبوا أيديهم من أيديها، فماذا نحن فاعلون؟
 
أخيراً، هل سنعتاد ونتعود على مثل هذه اللقاءات المجمعة بين الدولة والإعلاميين؟ هل ستنتبه الدولة لأهمية الإعلام أم أن هذه اللقاءات بغرض دفع الإعلام الانحياز للدولة، وتجنب توصيل مطالب الشعب؟ وعدم قول الحق والجهر بأخطاء وجرائم الدولة، وفضائح بعض مسؤوليها ليست الأخلاقية ولكن الأدائية، هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة.
 
المختصر المفيد ربك خلاف الظنون.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter