في أوقات الحرب على الجميع، الوقوف صفا واحدا خلف دولتهم، ولابد من دعم جيشهم ودولتهم، في حربها ضد العدو، إلا أن جماعة الإخوان ومؤيديها لا يأخذون صف الوطن، بسبب خلافهم مع النظام الحالي، بل والأكثر من ذلك يدعمون الموقف الأمريكي ضد مصر، وخاصة في تبني الرواية الأمريكية باتهام مصر بالهجوم على ليبيا...

 

كان مسؤولون أمريكيون قد اتهموا  مصر والإمارات بتنفيذ غارات جوية سرية على مواقع تابعة لمتطرفين إسلاميين في العاصمة الليبية طرابلس، حيث أكدوا أن مصر وفرت القواعد العسكرية، في الوقت الذي قامت فيه الطائرات الإماراتية بتنفيذ العملية العسكرية بدعم مصري.

ومن جانبها نفت الخارجية المصرية، قيامها بتنفيذ أي ضربات عسكرية، أو تنفيذ غارات جوية على العاصمة الليبية، إلا أن "جماعة الإخوان" تبنوا الرواية الأمريكية، ضد مصر، وروجوا لها على مواقع التواصل الاجتماعي، بل وهاجموا مصر بناءا على هذه الرواية. 

 وقال القيادي الإخواني "ياسر الزعاترة" إن "الأمريكان ليسوا غاضبين من هجوم الإمارات ومصر على ليبيا، لكنهم يعتبرون أن عدم استشارتهم في الأمر تجاوز غير مقبول. ما بين الحبايب حساب!!، مضيفا، أن "خبر مسؤولية الإمارات ومصر عن هجمات الطيران على ليبيا يتصدر وسائل الإعلام. الفضيحة أن حفتر أعلن مسؤوليته عنها. ويسمي عمليته بالـ"الكرامة"!!"

ويرى الدكتور محمد الجوادي، أن هناك تنسيقا سريا أمريكيا – مصريا لضرب ليبيا، وقال: "لا تصدقوا أن تسلل طائرات مصر إلي ليبيا تم بلا استئذان أمريكي كما يروج البيت الأبيض  الحقيقة انه تم بلا استئذان مصري ولا ليبي". 

وينقل الدكتور "حمزة زوبع" عن "نيويورك تايمز" إن "مصر والإمارات نفذتا ضربات جوية على الثوار في ليبيا"، متسائلا: "هل يجرؤ السيسي أو أي من أبواقه على النفي؟". في الوقت نفسه تقول "عزة الجرف" القيادية في حزب الحرية والعدالة، إن " نيويورك تايمز تفضحهم "الهجمات الجوية المصرية الإماراتية على ليبيا دون إبلاغ واشنطن الانقلابي السفاح مع صهاينة الإمارات فضحكم الله". 
 

ويعتقد الدكتور "طارق الزمر"، القيادي في الجماعة الإسلامية، أن "الصحف الأمريكية فضحت التدخل الجوى السيسي في ليبيا!!"، بينما يقول محمد الصغير عضو مجلس الشعب المنحل، أن "السيسي مهتم بالعراق حريص على التدخل في ليبيا متشبث بالسمسرة في قضية غزة يدعو للحفاظ على حق التظاهر بأمريكا وسد أثيوبيا ينتظر يوجد ما هو أهم".