كتب – محرر الأقباط متحدون
أبرزت جريدة فيتو فكرة إنشاء مجالس ملية جديدة للكنيسة ضمن خطة البابا تواضروس لإعادة ترتيب البيت داخليًا، وأن تجاهل الفكرة من قبل القيادة الكنسية أثار قلق ومخاوف بعض الأقباط لإهمال دور المجالس الملية داخل الكنيسة القبطية، وخاصة أنها انتهت مدتها منذ حوالي أربعة أعوام.
وقد قال أحد أعضاء المجلي الملي ورفض ذكر أسمه: إن غياب المجالس الملية أحدث فراغ داخل الكنيسة، خاصة إنه تم إيقاف العمل للمجالس الملية منتهيه الولاية لحين انتخاب مجالس جديدة.
وتابع بقوله: إن كان مسموح لتلك المجالس اختيار القائم مقام غي حال خلو الكرسي البطريركي فمن الأولى والأحرى أن تمارس مهام إدراتها وعملها لحين أنتخاب أخرى جديدة وهو أمر أقل شأنًا من اختيار قائد الكنيسة.
يذكر أن المجالس الملية تعد هي حلقة الوصل بين الكنيسة والدولة وتقوم بتنظيم الأمور المجتمعية، كما تقوم بالإشراف على الممتلكات التابعة للكنيسة من مدارس ومستشفيات وملاجئ وخلافه.