الأقباط متحدون - رفع الأسعار لرفع المعنويات
أخر تحديث ٠١:٥٧ | الثلاثاء ٢٦ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣٣٠٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رفع الأسعار لرفع المعنويات

هيئة المترو
هيئة المترو

مينا ملاك عازر
يقول رئيس هيئة المترو، أنه هناك تفكير في رفع أسعار المترو مئة بالمئة لكي يستطيع تشغيل موسيقى وأغاني وطنية وذلك كله لرفع معنويات المواطن، وماله ياخويا يمكنك رفع معنويات الناس أكثر فأكثر بأن تخفض أسعار التذاكر حينها سيشعر الناس بأن هناك أمل في أن تنخفض أسعار حاجة في البلد، إللي بقى فيها تشغيل أغاني وطنية يستلزم أن يتحمل كل مواطن على تذكرته جنيه بحاله، جهاز المترو لأول مرة حايعرف يحسبها صح

فالجهاز الذي طالما حاسب مستحقي خصم النص على تذاكر المترو، أي خمسين بالمئة من قيمة التذكرة على أن الخمسين بالمئة يساوي ربع جنيه مع أنه في الحقيقة يساوي خمسة وعشرين بالمئة من سعر التذكرة، عرف المرة دي يحسب أن الزيادة مئة بالمئة تساوي جنيه كامل طب إشمعنى بالذمة؟ مش ده يرفع الضغط مش يرفع المعنويات واحتمال يرفع مع الضغط السكر كمان.

يا سيادة رئيس هيئة المترو اهدأ، وقل أنا هديت طمئنني عليك، حاتشغل لنا أغاني وطنية وأنت وزملائك من العاملين بالهيئة بتستخسروا تشغلوا أي وسيلة من وسائل التهوية بالمترو، يعني إنتم عايزين الناس تموت من الحر وهي بتسمع أغاني وطنية، ويميل المواطن من دول على ولده وهو بيموت ويقول يا ابني إوعى تنسى لما أموت إنك تتبرع لصندق تحيا مصر بعشرة بالمئة من ما سأتركه لك من ورث!! ومواطن تاني وهو يلتقي بعزرائيل الجاي للقبض على روحه ما تقولشي إيه إدتنا مصر قول هاندي إيه لمصر ويروح مسلم روحه ونازل على قضيب المترو!

يا عالم الرحمة ،هو منْ لم يمت بالحر في قطارات ومحطات المترو يموت بارتفاع تذاكر أسوء وأفشل مرفق من مرافق الدولة، ازدحام وعدم قدرة على تغيير الخطوط إلا في محطة واحدة، وحر وعدم تشغيل أجهزة تكييف

وعدم انتظام قطارات، وسوء خدمة ورداءة في مستوى القطارات اللهم إلا قطارات الخط الثالث وبعض الاستثناءات في القطارات في الخط الثاني!! يا سيد رئيس الهيئة إنت ما تعرفشي إنك لو أحكمت إغلاق ماكينات المرور للمترو - بأن تجعلها تعمل ليس أكثر ولا أقل- ستضاعف من دخل المترو فهناك مئات الألوف ممن يركبون المترو دون دفع تذاكر والسبب بسيط لأنه لا توجد ماكينات تعمل تمر منها التذكرة، وحتى حينما تعمل تجد الواحد من دول بيمرر مواطنين وتلاتة ويمكن أربعة بتذكرة واحدة، وسط غفلة رجالك، بترفع الأسعار مع إن ما يمكنك فعله أبسط من هذا بكثير

وكأنك بهذا تعاقب من يحترمون النظام ويدفعون ثمن التذكرة وتبقي على من لا يدفعون ويتهربون ينعمون بأغانيك الوطنية.... صحيح سلامتها أم حسن من العين ومن الحسد شوفوا شغلكم بقى واتقوا الله وكفاكم استسهال.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter