غادر مطار القاهرة الدولي، مساء اليوم، عمرو موسى، مؤسس حزب المؤتمر، على متن طائرة الخطوط الألمانية متجهًا إلي النمسا؛ للمشاركة في فعاليات "ملتقى سالزبورج الدولي" الذى ينظمه معهد السلام الدولي تحت عنوان "دروس الماضى ورؤية المستقبل، استشراف دروس المائتي عام الماضية".

يعقد الملتقى، هذا العام، بعد مرور قرن على اندلاع الحرب العالمية الأولى ومائتي عام على انعقاد مؤتمر ڤيينا بعد نهاية الحروب الناپوليونية، وهما مرحلتان هامتان توقف فيهما العالم لرسم خريطة المستقبل بعد فترات التغيير.

ويدرس الملتقى التغيرات الدولية في أوكرانيا، سوريا، العراق، جنوب السودان، وبحر الصين الجنوبي من العديد من التغيرات التي تبدأ بتبعات تغير المناخ، وتصل إلى تبعات الأزمة الاقتصادية الدولية وانعدام المساواة.

ويهدف الملتقى إلى التعلم من دروس الماضي في مواجهة عدم الاستقرار المتزايد في أماكن مختلفة من العالم والعديد من القضايا المتشابكة في أرجائه.

ويشارك موسى في عدد من الجلسات، كما يتحدث في حلقة نقاش تحت عنوان "التأقلم على التغيير، وإصلاح النظام الدولي"، إذ يقيم الوضع الدولي الحالي ومدى جاهزية المؤسسات الدولية الحالية للتطور والتأقلم ومدى حاجة النظام الدولي لأدوات جديدة للتعامل مع الأوضاع الاستثنائية في أماكن مختلفة من العالم، بما في ذلك المنظمات والتكلفات الإقليمية والخاصة والمجتمع المدنى.