عقب الانتشار الكبير لفيروس "إيبولا" القاتل، في إفريقيا، بات الآن واحدًا من أشهر الفيروسات التي تخترق شبكة الإنترنت، و من ثم أجهزة الكمبيوتر.

وحذرت شركة "سيمانتيك"، المتخصصة في أمن المعلومات، من تزايد الهجمات التي تتعرض لها أجهزة الكمبيوتر، بسبب ذلك الفيروس.

وذكرت الشركة أن المخترقون، يستخدمون طرق عديدة لإرسال الفيروس إلى ضحاياهم، من بينها إرسال رسالة إلكترونية، تحمل عروض وهمية، تحتوي على "إيبولا"، والذي يصيب الجهاز بفيروس "تروجان" يحمل اسم Trojan.zbot.

كذلك، يتم إرسال رسائل بريد إلكتروني، تحمل اسم وشعار شركة اتصالات الإماراتية، ويدعي المرسلون أنها تحتوي على عرض تقديمي عن مرض "إيبولا" على شكل ملف مضغوط، يصيب الجهاز بالفيروس الخبيث عند فتحها.

أما الطريقة الثالثة، هي إرسال رسائل إلى البريد الشخصي للمستخدمين تحتوي على آخر أخبار مرض "إيبولا"، وعلاجات وهمية للمرض القاتل.