الأقباط متحدون - انجليزية تمنح «طفلها» هدية لشقيقتها المصابة بالسرطان فى عيد ميلادها
أخر تحديث ٠٨:٠٠ | الأحد ٢٤ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ١٨ | العدد ٣٣٠٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

انجليزية تمنح «طفلها» هدية لشقيقتها المصابة بالسرطان فى عيد ميلادها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تجلت أسمى معانى الحب والتضحية والإيثار فى أجمل صورها بين صفوف الأخوة، فى قصة لشقيقتين تنازلت إحداهما عن طفلها لتمنح السعادة لشقيقتها المريضة،وترصد الصور العائلية الطفل فيونان تيرى ضمن عائلته السعيدة، إلا أن تلك السعادة المتمثلة فى الصورة العائلية سبقها كثير من المعاناة والتضحيات التى لاقتاها الشقيقتان حتى رزقا بمولودتهما.

وبحسب ما ورد موقع دايلى ميل البريطانى، علمت الشقيقة سيوبهان تيرى ( 31 عاماً)، بإصابتها بسرطان فى عنق الرحم حال بينها وبين رغبتها فى تحقيق حلم الأمومة مرة أخرى لتكمل عائلتها وتحضر أخاً أو أختاً لابنتها سايروز.

فى الوقت ذاته، رزقت منذ 3 أشهر شقيقتها ايلى فايرفوكس بمولودها الأول (فيونان)، وفور علمها بالخبر سرعان ما تنازلت عن أمومتها، لتمنحها لشقيقتها المصابة بالعقم، وتتنازل بذلك عن ابنها لشقيقتها لتتحول من أم الطفل إلى خالته.

وأقامت شقيقتها إيلى فايرفوكس التى لم تتوان لحظة عن تقديم العون والدعم مع شقيقتها وزوجها دان (51 عاماً)، خلال فترة الفطام والرضاعة. وتقول إيلى فايرفوكس التى تعمل أخصائية أمراض قلب: (على الرغم من أن فيونان ينتمى إلى بيولوجياً، إلا أن فور ولادتى له شعرت أن شقيقتى سيوبهان هى أمه، وسعادتى بالغة عندما أجد أن سعادة شقيقتى وزوجها اكتملت بوجوده وانضمامه لعائلتهما).

وهو ما أكدته سيبوهان تيرى بقولها: (سعادتى لا توصف لشعورى بالأمومة للمرة الثانية، وأعجز عن شكر شقيقتى التى منحتنا تلك السعادة).

وبعد شهرين من التلقيح والتخصيب الصناعى، رزقت ايلى فايرفوكس بمولودها، وصادف ذلك اليوم عيد ميلاد شقيقتها، الأمر الذى اعتبرته أكبر هدية بالنسبة لها.

يذكر أن روابط الأخوة بين الشقيقتين، كانت قائمة منذ ولادتهما ولكنها ازدادت بعد تلك الحادثة، ورغبتا فى سرد قصتهم للإعلام لزيادة الوعى بين مرضى سرطان الرحم.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter