كتبت – أماني موسى
أشاد الكاتب "مدحت بشاي" بلقاء البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بشباب المرحلة الإعدادية والثانوية والجامعات بعدد من الإيبارشيات.
وقال في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: إن أي نوع من التواصل بين الراعي والرعية هو شيء جيد وحميد.
مضيفًا: أن نجاح مثل هذه اللقاءات يعتمد على الشكل والتحضير لها، وما إذا كانت تتم بشكل عفوي وحقيقي أم يعد لها تجهيزات من قبل كل إيبارشية واختيار أطفال بعينهم وإعدادهم بشكل معين وتلقينهم ما يقولوه.
وتابع: يعد هذا نقلة جيدة في إدارة الكنيسة، لافتًأ في ذات الوقت إلى الأنبا موسى أسقف الشباب الذي أعتمد هذه اللقاءات كنهج متعارف عليه منذ تولى أسقفية الشباب، قائلاً: هو رجل ذكي ورسالته أهدى كثيرًا من الآخرين، وحين يسئل سياسيًا تكون إجاباته حاملة لنوع من الموازنة الطيبة.
وبسؤال عن تداول صور الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية وهو على فراش المرض، قال بشاي: إن الأمر لا يشوبه شبهة سيئة بل إن الأمر يتلخص في التعبير عن العاطفة تجاه هذا الرجل الوطني الذي قاد الكنبيسة في مرحلة صعبة للغاية بمنتهى الحكمة.
وتابع: أستبعد أي شبهة سيئة باعتباره شخضية عامة وربما حاول البعض إستثارة عواطف الآخرين بنشر صورته على فراش المرض، لطلب الصلاة له ليس أكثر.