الأقباط متحدون - احمد فتحي.. الهارب إلى الجنسية القطرية
أخر تحديث ٠١:٠٤ | الخميس ٢١ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ١٥ | العدد ٣٢٩٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"احمد فتحي.. الهارب إلى الجنسية القطرية"


"احمد فتحي.. الهارب إلى الجنسية القطرية"
كتب – المحرر الرياضي
أثار توقيع اللاعب أحمد فتحي، مدافع النادي الأهلي، سابقا، مع نادي "أم صلال" القطري، وحصوله على جنسيتها، جدلا واسعا في الأوساط الرياضية، خاصة مع وجود عروضا مشابهة من الأهلي المصري، واتحاد جدة السعودي، ولكن على ما يبدو، أن الصراع المصري – القطري قد دخل مرحلة الرياضة، على أيدي اللاعب محمد أبو تريكة، المنتمي لجماعة الإخوان، والذي يعيش في قطر حاليا. 
 
وأحمد فتحي (ولد بمدينة بنها 10 نوفمبر، 1984) وهو لاعب كرة قدم مصري، كانت بداياته في ناشئين نادي بنها الرياضي، ثم انضم إلى النادي الإسماعيلي، وبعد ذلك انضم للمنتخب المصري الأول وتألق وكان عمره لا يتعدى 19 عامًا، وشارك مع المنتخب المصري للشباب في كأس العالم للشباب عام 2003 في الإمارات. 
 
وفي عام 2004 انتقل إلى نادي الأهلي المصري، وفي موسم 2006/2007 لعب مع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي، وفي عام 2007 لعب مع نادي كاظمة الكويتي، وعاد إلى نادي الأهلي المصري في نهاية ديسمبر 2007. وقد لعب مع منتخب مصر لكرة القدم.
 
ومؤخرا كان يفاضل اللاعب بين البقاء في نادي "الأهلي المصري"، و"اتحد جدة السعودي"، إلا أنه فاجأ الجميع، بتوقيع عقدا خاصا للعب مع نادي "أم صلال" القطري القطري في مقابل 20 مليونا وحصوله علي الجنسية القطرية ، وفيلا في الدوحة ، وقد وقع اللاعب العقد لمدة موسمين. وذلك حسبما أفادت صحف سعودية. 
 
وحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، فإن اللاعب بهذه الطريقة يوقع نفسه فريسة بين أسنان المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، حيث كلفه "اتحاد جدة" بالبدء في إجراءات التقاضي مع اللاعب الذي خالف إتمام التعاقد مع النادي السعودي، والذي كان من المزمع أن يتم بعد فترة الاختبار مع الارسنال. 
 
ويكشف الناقد الرياضي، كريم عبد السلام، في مقال له نشرته "اليوم السابع" الدور الذي لعبه "محمد أبو تريكة" في هذا الموضوع، حيث أقنع فتحي بأن "اغتياله معنويا قد بات محتملا، وأن الملاذ الوحيد في قطر، وفعلا استمع فتحي لكلام "تريكة" ووقع لـ"أم صلال" المغمور، رغم سابق توقيعه لـ"اتحاد جدة"، متسائلا: "مقابل ماذا؟ مقابل نفس العرض تقريبا الذي عرضه الأهلي والاتحاد مع فارق الجنسية!". 
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter