قال مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب: إنه لا يظن أن البرادعي "رجل شارع، لكنه اختار طريق الشارع، في حين أن رجلا بحجمه وتاريخه لا يمكن أن يتحرك بسهولة وسط الناس".
وأضاف:" إذا عمل البرادعي من داخل النظام سيكون قادرا على التغيير وأكثر تأثيرا".
واعتبر الفقي أن مجموعات كبيرة ممن التفوا حول البرادعي "من مطاريد النظام، يعارضونه لتصفية حسابات شخصية وليس عن قناعات حقيقية"، مضيفا "ليس كل من في المعارضة أشراف، وليس كل من في النظام انتهازيين، الكل ابن مصر والفروق بين المصريين قليلة".
وانتقد الفقي المادة 76 من الدستور الخاصة بالترشح لمنصب الرئاسة إلا أنه قال أنها تحتاج إلى "عناية خاصة في الصياغة والتفكير"، ورغم إنه لم يسمع بأذنه حديثا مباشرا عن التوريث وهو في قلب النظام كما يقول، فإنه تحدث عن فرصة جمال مبارك لخلافة والده في منصب رئيس الجمهورية قائلا: "جمال أقرب الناس للترشح عن الحزب الوطني وأكثرهم لمعانا وشبابا".
وأعرب مصطفى الفقي، عن شكوكه في أن ترشحه مصر لشغل منصب أمين عام جامعة الدول العربية خلفا لعمرو موسى، واعتبر الفقي أن هذا الاهتمام بشخصي لهذه الوظيفة خارج مصر أكثر منه داخلها، باعتبار علاقته الطيبة بالدول العربية.
وقال الدبلوماسي السابق إن النظام لو كان يريد، كان وضعني في منصب يؤهلني لذلك، مشككا في الوقت نفسه أن يظل منصب الأمين العام للجامعة مصريا في حالة رحيل موسى جاء ذلك خلال حوار الفقي مع برنامج "آخر كلام" الذي يقدمه يسرى فودة على قناة "أون. تى. فى". |