بقلم : رفيق رسمى
ابحثوا عن المستفيد الاول من هذا الصراع الاعلامى الذى يصيب بالغثيان ؟ ابحثوا معى عن من يرتعب من  ضياع الكعكه ، من بين يديه  ، ابحثوا معى عن من  لايريد ل " نجيب ساويرس "  ان ينجح كرجل اعمال ورجل سياسه فى نفس الوقت ،  فقد استطاع ان يؤسس اقوى حزب سياسى فى مصر الان ، ومصدر هذه القوه ليس المال بل لانه  يلتف حوله بحب واعجاب الغالبيه العظمى من كبار الشخصيات وزمره المفكرين والسياسيين  والفنانين الوطنيين ،  الذين يؤمنون بمصر جديده لكل المصريين ، فقراء واغنياء ،   ففد نجح ببراعه غير مسبوقه  ان  يجذب اليه  بقوه العديد من التحالفات والائتلافات المتصارعة والمتناحره  فيما بينها،  ويصهرهم بشفافيته وصدقه ليعيد تكوينهم فى تكتيل  قوى لايوجد مثله فى مصر الان ؟؟؟من يرتعب من قوه موهبته فى النجاح وانجاح اى كيان يكون على راسه ؟؟؟  فقد اثبتت السنين مدى قدرته فى   تحدى العقبات وقهرها والانتصار  دائما  عليها وليس هو فقط بل  هو وعائلته  ، فلنبحث عن المستفيد الاول والاخير من هذه الحرب ؟؟؟ ،
 
 ثم  السؤال الثانى  اذا كان يملك هذه التسجيلات فلماذا ظهرت الان ؟؟ والان فقط ؟؟؟ اليس لهذا مدلول ومعنى ؟؟؟وغرض ؟ وهدف ؟؟
السؤال الثالث  اذا كانت فعلا تدينه فلماذا  لم يذهب بها الى المحكمه ؟؟؟ والنائب العام ؟ولكنه يعلم  علم اليقين انها لاقيمه لها على الاطلاق   ، ومجرد    خلطه ساذجه  للتشويه  " العماله والخيانه"  التى يستخدمونها  منذ قديم الازل وانتهى تاريخ صلاحيتها منذ زمن ، حتى وان  البسوها ثوبا الكترونيا  متوهمين انه  سينجحها ، وكما يقول "  هذا  الاداه  " موجزا هدف مستخدميه  بوضوح "وح تدفع يعنى حتدفع" انها اتاوه العصابات   واللصوص وقطاع الطرق ، يفرضونها  لابتزازه و تركيعه ، ويحلمون بعودته الى الدور القديم ايام دوله مبارك الغابره ، ولكنهم لم يدركوا على الاطلاق ان  الايام اختلفت تماما ، والقوى تغيرت  كل التغير ، و الشعب لم يد ساذجا  كما يتوهمون ،ثم ان هذه التسجيلات الامنيه التى يستخدمونها  على كل الاشخاص وفى جميع المناسبات وحتى  ادق الخصوصيات تثبت ان هناك  جهه ما تعرف بما لايدع اى  مجالا للشك كل المجرمين والارهابيين وفارضى الاتاوات وسارقى  السيارات وقاطعى الطرق وحارقى الكنائس والمدارس ومفجرى كنيسة القديسين وقاتلى الشباب ومخترقى الحدود وحارقى الاقسام وغيرها  ولكنه لعبه الشطرنج كله بوقته    وكما احترق باسم يوسف سيحترق هذه الاداه ايضا 
........!!!؟ انها لعبه قذره وقودها شعب دولة لا ثمن لهم  من وجهه نظرهم ،ولكنه شعب اثبتت الايام انه مارد  عملاق دائما منتصر