الأقباط متحدون - داعش يذبح صحفيا أمريكيا في العراق.. والقتيل قبل وفاته: واشنطن هي المسؤولة
أخر تحديث ١١:٤٥ | الاربعاء ٢٠ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ١٤ | العدد ٣٢٩٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"داعش" يذبح صحفيا أمريكيا في العراق.. والقتيل قبل وفاته: واشنطن هي المسؤولة

الأمريكي المذبوح
الأمريكي المذبوح

الصحفي الأمريكي قبل قتله: تمنيت ألا أكون أمريكيا
بث تنظيم "داعش" مقطع فيديو، منذ قليل، تناقلته بعض المواقع الجهادية في صورة رسالة تهديد لأمريكا ورئيسها أوباما، وظهر في الفيديو صحفي أمريكي وقع في الأسر لدى تنظيم داعش في العراق، وبصحبته أحد عناصر التنظيم يرتدي ملابس سوداء وملثم، وبدأ الصحفي الأمريكي، ويدعى جيمز رايت فولي، في توجيه رسالة شاملة تمت ترجمتها مباشرةً.

وقال الصحفي الأمريكي "الأسير"، في الرسالة: "أطالب أصدقائي وعائلتي وأحبائي أن يقوموا على الحكومة الأمريكية التي قتلتني حقًا، فمصيري هو نتيجة رضاهم بالجرائم، ورسالتي إلى والديّ العزيزين حافظوا على كرامتي ولا ترضوا بالتعويض الضئيل مقابل موتي من نفس الأشخاص الذين دقوا آخر مسمار في نعشي بحملتهم الجوية الأخيرة على العراق وأدعو أخي جون، وهو عضو في القوات الجوية الأمريكية، فأقول له تفكر فيما تعمله الآن.. تفكر فيما تدمره من حياة بما فيها حياة عائلتك".

وأضاف الصحفي الأمريكي، في حديثه لشقيقه: "أدعوك يا جون أن تفكِّر فيمن قرر بقصف العراق مؤخرًا، وأمر بقتل هؤلاء الناس أيًا كانوا، تفكَّر في من يقتل في الحقيقة؟ هل فكروا فيك أو فيَّ أو في عائلتنا عندما اتخذوا قرارهم؟ لقد مت يا جون في هذا اليوم عندما قصف زملاؤك هؤلاء الناس بتلك القنبلة، لقد وقعوا على شهادة وفاتي، وأتمنى لو كان لي مزيد من الوقت كي أعيش حرًا وأرى عائلتي مرة أخرى، ولكن قد أبحرت تلك السفينة وفات الأوان، وفي نهاية المطاف أتمنى لو لم أكن أمريكيًا".

ثم تحدث عضو داعش، الذي بصحبة هذا الصحفي الأمريكي، باللغة الإنجليزية، موجهًا حديثه للولايات المتحدة الأمريكية قائلًا: "هذا جيمز رايت فولي، رجل أمريكي من بلدكم، كنتم كحكومة في مقدمة العدوان على الدولة الإسلامية، مكرتم ضدنا وبحثتم عن أي حجة للتدخل في أمورنا، والآن قواتكم العسكرية الجوية تقصفنا يوميًا في العراق، ولقد سبب قصفكم خسائر بين المسلمين، فأنتم الآن لا تقاتلون عصابات فنحن جيش إسلامي ودولة رضي بها عدد كبير من المسلمين في العالم فأي عدوان على الدولة الإسلامية هو في الحقيقة عدوان على المسلمين الذين رضوا أن تقودهم الدولة الإسلامية بكل ألوانهم وألسنتهم فأي محاولة من قبلك يا أوباما لمنع المسلمين من حقهم في العيش بأمان تحت ظل الدولة الإسلامية ستكون سببًا في سفك دماء شعبك".

وانتهى المقطع بمشهد فظيع، حيث ذبح الداعشي الصحفي الأمريكي وفصل رأسه عن جسده ووضعها على صدره، ثم أحضر الداعشي جنديًا أمريكيًا آخر يدعى ستيفن جول سوتلوف، موجهًا كلامه لأوباما قائلًا: "حياة هذا الأمريكي يا أوباما متوقفة على قراراتك القادمة".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.