سعد الدين إبراهيم: ما يحدث يدعم الإخوان في معركتهم
الدعوة السلفية: تكفير الجيش والشرطة ليس من الشريعة
كتب – محرر الأقباط متحدون
عاد تنظيم "أنصار بيت المقدس" –الإرهابي- للظهور مرة أخرى، عن طريق بث فيديو، يكشف فيه عن اغتياله لـ خمسة من الجنود في الجيش المصري، كما سبق، وبث فيديو آخر منذ بضعة أيام، أعلن فيه عن استيلائه على ثلاثة مقرات تابعة لحرس الحدود، وتفجيرها، الأمر الذي يراه بعض المحللون أنه دعما لجماعة الإخوان المسلمون، ويكشف عن ضعف قدرات هذا التنظيم الإرهابي..

اغتيال خمسة جنود
وبث التنظيم الإرهابي "فيديو" على موقع الـ"يوتيوب" كشف فيه عن قيامه باغتيال أربعة من جنود الجيش المصري، على طريقة مذبحة رفح الثانية، حيث تم قتلهم وهم منبطحين على الأرض وعزل من السلاح، ثم عرض الفيديو مقتل أحد الجنود من قبل عناصر إرهابية في سيارة حيث أطلقوا عليه النيران من الخلف.

تفجير كمين الفرافرة
وتابع الفيديو ليعرض بعض لقطات مصورة من جريمة تفجير كمين حرس الحدود في الفرافرة، والتي راح ضحيتها 22 جندي مصري، منذ بضعة أسابيع.

سعد الدين إبراهيم يدعوا لمواجهتهم
وتعليقا على هذا الفيديو، أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، في تصريحات صحفية، أن بث مقطع فيديو لقتل الجنود في مكان مجهول، يعتبر دعما لجماعة الإخوان المسلمين، في معركتهم الانتقامية ضد الدولة المصرية.
ودعا رئيس مركز ابن خلدون الجميع لمواجهة تلك العناصر ومساندة الجيش والشرطة في معركتهم ضد الإرهابيين.

تفجير ثلاثة مواقع تابعة لحرس الحدود
هذا، وكان التنظيم الإرهابي قد بث فيديو آخر منذ بضعة أيام، أعلن فيه عن سيطرته على ثلاثة مواقع تابعة لقوات حرس الحدود –حسبما أعلن في الفيديو- حيث ظهرت واجهات المواقع فقط وبها بعض عناصر أنصار بيت المقدس الذين يحملون الرايات السوداء، ثم بعد ذلك مشاهد لتفجير هذه المواقع، دون إبداء أسباب تفجيرها إذا ما كانوا قد سيطروا عليها!! ولماذا لم يتخذونها مواقع عسكرية لهم في مواجهة الجيش إذا ما كانوا سيطروا بالفعل على ثلاثة معسكرات؟!؟!

قيادي بالدعوة السلفية: مواجهتهم بالفكر الصحيح
ومن جانبه قال الشيخ عادل نصر، مسؤول الصعيد في الدعوة السلفية، في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن عملية قتل الجنود، وتكفيرهم، ليست من الإسلام، ولا الشريعة، مؤكدا على مواجهة الفكر التكفيري بالفكر السليم والصحيح، مشيرا إلى أن ما نشرته الجماعة الإرهابية "مسلك خاطئ ومخالف للشريعة".