بقلم – دكتور ميشيل فهمي
في توقيت خاطئ تماماً ضرب د. توفيق عكاشة الوحدة الوطنية قي مقتل، واسقط قناع المواطنة، لانضمامه إلي رئيس تحرير جريدة البواب عبد الرحيم علي في حملته الغير مفهومة لا التوقيت ولا التبرير علي رجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس رغم صداقته له وعطاياها إياه له بأرقام ذات الستة أصفار علي اليمين.
فقد انهالت التعليقات التي تنم علي الطائفية البغيضة ضد المسيحيين الذين فدوا مصر من المؤامرات الخارجية ومن التيارات الإسلامية، علي صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع بشكل سيل دل علي سقوط ورقة توت المواطنة عن مثيرين للجدل.
عكاشة الذي يدعي تميزه بالحس الوطني لم يحسبها صح، بل شارك في علم جديد ابتدعه بعض إعلاميي مصر هو (علم الابتزاز بالأعلام).
ضربة غير موفقة تدل علي مشاعر بغيضة مدفونة ومكبوتة.