التنظيم يوجه رسالة إلى أصحاب الملاهي الليلية: باق من الزمن 12 يوما
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام ومصر"، المعروف بـ"داعشم"، تبنيه الهجوم على كمين الضبعة، الذي وقع في 5 أغسطس الجاري، وكمين السنطة صباح اليوم.
وقال التنظيم، في بيان منسوب له على موقع "جست أند بست"، الذي يعد المنبر الأول للجهاديين مؤخرا، ويتيح لأي شخص الكتابة عليه، "إنه مع قلة العدد والعتاد وتعثر بعض الأمور في أهدافنا، لكننا منصورون بإذن الله. لقد قالوا إنه تم هروبنا إلى أماكن بعيدة بعد الهجوم على كمين الفرافرة، فما كان للمجاهدين إلا أن يصروا على البقاء في أماكنهم تحديا لأجهزة الإجرام، وتم التخطيط بفضل الله لعملية تقشعر لها أبدانهم، وتم رصد قوة من قوات تأمين الطرق بالضبعة، ولتعلم أن اختيارنا لهذا المكان ما هو إلا ليعلم القاصي والداني أننا على أرض مصر بكل أركانها".
وأضاف التنظيم "فعندما نقرر يكون القرار لا محالة، وعندما نكون فسوف نكون مهما كانت العقبات، لا يهمنا من خالفنا أو من عادانا، نحن لا نملك الكثير كالمفخخات والمتفجرات، كل ما لدينا هي أسلحة متنوعة نقذف بها الرعب في أعداء الله، وتم إعداد كمين محكم للسيارة بفضل الله بعد رصدها، وأثناء سيرها تم الهجوم من الخلف ليثيروا لهم الرعب، وتم إطلاق الرصاص عليهم من كل صوب ومن كل اتجاه حتى كانوا جثثا هامدة، وبعد قتلهم تم سكب البنزين وإشعال الجثث حتى يموتوا حرقا كما حرقوا المسلمين بعد مقتلهم. والله كان الإصرار على الحرق من قبل المجاهدين كما فعلوا بالمسلمين في رابعة والنهضة بعيدا عن انتمائهم، فهم مسلمون ووجب الثأر لهم".
كانت مجموعة مسلحة تستقل سيارة "شروكي تويوتا" (المفخرة) استهدفت سيارة الشرطة، مساء الثلاثاء 5 أغسطس، ما أدى لاستشهاد ضابط و4 من عناصر الشرطة.
كما أعلنوا تبنيهم لعملية الهجوم بالقرب من كمين السنطة بالغربية، صباح أمس، التي راح ضحية أمين شرطة وأصيب آخر، قائلين "أثناء عودة حملة أمنية لمداهمة منازل المسلمين بالغربية، قد تم إثارة الرعب في قلوبهم، وعندما حاولوا الاقتراب من المجاهدين بداخل السيارة تم إطلاق النار على أفراد هذا الكمين، ولولا أن تم الاقتراب من المجاهدين لتم مداهمة الكمين بأكمله وقتلهم جميعا، لكن قدر الله أن يعيش منهم على قيد الحياة وأن يقتل منهم ولله الحمد والفضل والمنة، هذه كانت عمليات المجاهدين المفاجئة التي تم الوعد بها وأيضا تم الوفاء بها".
واختتم التنظيم بيانه "نذكر كل من دعوناهم للتوبة خلال هذا الشهر من أصحاب الملاهي والقائمين على بيوت النخاس والعهر أننا ما زلنا صابرين على سفك الدماء وقطع الرقاب وبقر البطون ما دامت مهلتكم لم تنته، وأننا أشد عزما وإصرارا على قتالكم، وباق من الزمن 12 يوما".