تواجه إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما شبح فضيحة جديدة، بعد أن كشفت تقارير إعلامية استخدام الشرطة أسلحة خاصة بالجيش الأمريكى، بالمخالفة للقانون، فى قمع المظاهرات الغاضبة فى مدينة «فيرجسون» بولاية «ميزورى» الأمريكية بعد مقتل شاب أسود برصاص الشرطة. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية
قد كشفت فى تحقيق استقصائى أن «الكونجرس» أعد برنامجاً سرياً لتزويد أقسام الشرطة الصغيرة بمعدات عسكرية دون مقابل. ونشرت وسائل الإعلام الأمريكية صوراً تثبت أن تسليح الشرطة التى قمعت مظاهرات «ميزورى» يشبه تسليح عناصر الجيش فى العراق وأفغانستان. وتصاعدت، أمس، أعمال العنف والاحتجاجات التى تشهدها ولاية «ميزورى»، بعد أن اشتبكت الشرطة الأمريكية مع متظاهرين
بسبب إعلانها عن الاشتباه فى تورط الشاب فى عملية سرقة، وتمركزت قوات شرطة مكافحة الشغب فى شوارع «فيرجسون»، فيما رفض عشرات المتظاهرين المغادرة فى تحدٍّ واضح لحظر التجول الذى فرضته سلطات الولاية، بعد إعلانه حال الطوارئ ورفعوا شعار «العدالة من أجل مايكل».