السبت ١٦ اغسطس ٢٠١٤ -
٢٠:
٠٩ م +02:00 EET
المجتمع الدولي بطيء ÙÙŠ إنقاذ مسيØÙŠ العراق
الإرهاب يؤثر سلبًا على التعايش بين المسلمين والمسيØيين ÙÙŠ العالم
Ùيينا اسامة نصØÙ‰
ÙÙ‰ Øديث خاص Ù„"الأقباط متØدون" قال الأسق٠الأب Ùرانس شارل نائب رئيس أساقÙØ© الكنيسة الكاثوليكية ÙÙŠ النمسا أن مستقبل التعايش بين المسلمين والمسيØيين ÙÙŠ العالم، يمثل تØديا كبيرا للعالم ÙÙŠ الÙترة القادمة بسبب ظهور الجماعات الراديكالية المتطرÙØ©ØŒ وما ترتكبه من جرائم ÙÙŠ ØÙ‚ المسيØيين ÙÙŠ العراق وسوريا ومصر ونيجيريا وغيرها .
وقال الأسق٠ÙÙŠ Øديثه على كل دين أن يلتزم بالسلام والمØبة الذين هما جوهر الأديان وعليه أن ينقى Ù†Ùسه من جماعات الإرهاب والتطر٠.
وشدد الأسق٠على سرعة تدخل المجتمع الدولي لإنقاذ المسيØيين ÙÙŠ العراق من أعمال القتل والتهجير التي يقوم بها تنظيم داعش الارهابى ضدهم، وضد الأقليات الدينية الأخرى ÙÙŠ سوريا والعراق.
وقال شارل إننا ÙÙŠ Øاجة إلى تØرك دولي سريع لأن كل يوم يقع ضØايا أبرياء ويهجر ويسلب ويطرد مدنيين مسالمين من بيوتهم .
ÙˆØول دور الØكومة النمساوية ÙÙŠ هذه الأزمة، أشار شارل إلى انه للأس٠الدور Ù…Øدود ويقتصر على قبول لاجئين من سوريا والعراق بإعداد اكبر للمساهمة ÙÙŠ تلك الأزمة الإنسانية الكبيرة .
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø¥Ù†Ù†Ø§ يجب ألا نعمل ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت على تÙريغ العراق من سكانه، بل يجب أن تساهم القوى الدولية من خلال بعثات رÙيعة مستوى لتØقيق السلام ÙÙŠ البلاد والØÙاظ قدر الإمكان على تركيبته السكانية التى عر٠بها عبر تاريخه الطويل .
ÙˆØول تأثير الجماعات الإرهابية التي تستغل الدين على السلام الدولي والعلاقات بين أتباع الديانات المختلÙØ©ØŒ قال شارل ان هذا تØدى كبير ويجب ان تعلو أصوات التيارات المعتدلة ÙÙŠ كل الأديان وان تØمى سلام وأمن الأوطان والتعاون معا من اجل التصدي للتطر٠والإرهاب، وعدم التخاذل أمام تلك الجماعات وعلى الØكومات الدور الأكبر ÙÙŠ القضاء على العناصر الإرهابية بالتوازي مع التصدي الÙكري لها، Øتى لا ØªÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ تجنيد عناصر جديدة وتوسيع أنشطتها الإرهابية .